لفت الفنان المصري الشاب، أحمد والي، الأنظار إليه، في مسلسل “المداح” الذي يخوض به غمار المنافسة الدرامية الرمضانية إلى جانب الفنان حمادة هلال.
ولقي مشهد مقتل “الحاج منير” في المسلسل، على يد “أدهم” الذي يجسد شخصيته أحمد والي، تفاعلاً كبيراً بين الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن “أدهم” يعاني نبذ والدته وشقيقته له، وهو على خلاف مع “جميلة” التي تؤدي شخصيتها الفنانة ولاء الشريف، يمنعه من خطبتها، كونها ترى أفعاله شريرة ومؤذية.
وفي حواره مع الإعلامية هالة أبوشامة، كشف والي أنه رشح للمشاركة في مسلسل “المداح” عن طريق الكاتب أمين جمال، الذي سبق أن عمل معه في مسلسل “إلا أنا”، لافتاً إلى أنه لم يتردد في قبول الدور رغم اتسامه بالشر، لأنه دور من ضمن أدوار عديدة متنوعة يجسدها الممثل في مشواره الفني.
وأشار إلى أن الشخصيات التي تشبه “أدهم” لا تتميز بالشر في المطلق، لأنه توجد أسباب ودافع تؤدي به إلى هذه النتيجة، إذ إنه خلال الأحداث أراد أن ينتقم من الشيخ “صابر” الذي يؤدي دوره الفنان حمادة هلال، لأن “جميلة” تحبه، هذا بخلاف أنه في الأساس شخص منبوذ في مسقط رأسه.
وأكد والي أن العمل مع حمادة هلال أمر ممتع ومريح للغاية، واصفاً إياه بأنه محترم وخلوق ويعلم حقاً كيف يمكن أن يتحلى بأخلاق النجوم، موضحاً: “بيدي روح للمكان، ولو حس إن حد عنده مشاكل بيحاول يحلها”.
وبالنسبة لردود الأفعال على المسلسل، قال والي إنها أسعدته كثيراً، إذ إن العمل تصدر قوائم “الترند” وحاز إشادات عديدة منذ عرض أولى حلقاته، لافتاً إلى أنه لا يتعجب من ذلك النجاح، لأن الجزء الأول من العمل حاز أيضاً ردود أفعال إيجابية، لذا من الجيد أن تتم المحافظة على هذا النجاح من قِبل فريق عمل بجد وإخلاص.
إقرأ أيضاً: ماذا قال أكرم حسني عن أغاني «مكتوب عليا» وعن تعاونه مع محمد منير؟
أما مشاركته في مسلسل “وجوه” إلى جانب الفنانة حنان مطاوع، فقال والي إنه يجسد شخصية “ياسين” يعمل مهندس برمجيات وهو ماهر جداً في مجاله، ويعلم كل شيء عن التكنولوجيا الحديثة، ويعيش قصة حب مع “كارما” التي تجسدها الفنانة سارة الشامي، شقيقة الفنانة حنان مطاوع خلال الأحداث التي تدور على مدار 13 عاماً، عن “الميتافيرس”، الذي يمكن من خلاله بضغطة زر الهروب من العالم الحقيقي للواقع الافتراضي، ليكون شخصاً آخر هادئ الطباع.
وأضاف والي أن ما يميز دوره في مسلسل “وجوه” هو العلاقة التي تجمعه بوالده، معلقاً: “من أهم العلاقات اللي ممكن تشوفها، أب وابنه صحاب لدرجة إنهم مبيسيبوش حاجة غير لما بيهزروا فيها، أو بيتراهنوا عليها”.
