اغتنم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الكلمة التي ألقاها أمام منتدى المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الإثنين ليطالب العالم بدعم بلاده بمزيد من الأسلحة وفرض عقوبات “قصوى” على موسكو، واصفاً ما يحدث حالياً في أوكرانيا بـ”نقطة تحول”.
العالم يواجه “نقطة تحول”
قال زيلنسكي متوجهاً عبر الفيديو إلى المنتدى الاقتصادي العالمي إن العالم يواجه “نقطة تحول” وعليه تشديد العقوبات على روسيا لتحذير الدول الأخرى التي تفكر في استخدام القوة الغاشمة. وأضاف زيلينسكي “… هذه لحظة حاسمة لتقرير ما إذا كانت القوة الغاشمة هي التي ستحكم العالم”.
مزيد من الأسلحة
قال زيلينسكي إنه كان من الممكن إنقاذ عشرات آلاف الأشخاص لو أن كييف حصلت على 100 بالمئة من احتياجاتها العسكرية، مرة واحدة في شباط/فبراير، عندما غزت روسيا أوكرانيا.
وأضاف زيلينسكي قائلاً: لهذا السبب تحتاج أوكرانيا إلى جميع الأسلحة التي نطلبها، وليس فقط تلك التي تم تقديمها.
عقوبات قصوى
دعا زيلنسكي إلى فرض حظر نفطي على روسيا وعقوبات على جميع مصارفها والتخلي عن قطاع تكنولوجيا المعلومات التابع لها، بينما حض جميع الشركات الأجنبية على مغادرتها.
وقال خلال تجمّع لأهم الشخصيات السياسية ورواد المال والأعمال “لا يجب أن تكون هناك أي تجارة مع روسيا.. أعتقد أنه ليس هناك حتى الآن عقوبات من هذا النوع على روسيا، ويجب أن تكون كذلك”.
وحث زيلينسكي الشركات الأجنبية على ترك روسيا والاستثمار في أوكرانيا وقال زيلينسكي إنه من الضروري لأي شركة لا تزال في روسيا أن توقف عملياتها على الفور و أن تستثمر في إعادة بناء بلده لأن “هذا أمر حيوي لأي شركة تريد التأكيد على على عدم تمويلها لـ “المصالح الدموية” الروسية”.
حصيلة ثقيلة
كما استغل زيلينسكي فرصة حديثه في المنتدى للكشف عن حصيلة الغارة الجوية الروسية على قرية ديسنا يوم الثلاثاء الماضي (17 أيار/مايو) والتي قال أنها بلغت 87 شخصاً. وكانت السلطات الأوكرانية الأسبوع الماضي قد أعلنت عن مقتل ثمانية أشخاص في الضربة على ديسنا الواقعة في منطقة تشيرنيهيف بشمال أوكرانيا.
