في نهائي كأس آسيا للشباب تحت 20 عامًا، تعرض المنتخب الوطني لصدمة كبيرة – أمس السبت – بعد خسارته بركلات الترجيح 5-4 أمام أستراليا.
وبعد انتهاء الوقت الإضافي بالتعادل 1-1، سدد بسام هزازي ركلة الجزاء الأخيرة للمملكة، لكن الحارس الأسترالي ستيفن هول تصدى لها.
وتقدم لويس أغوستي لأستراليا في الشوط الأول، لكن طلال حاجي أدرك التعادل للمملكة قبل نهاية الشوط الأول.
وكاد حاجي أن يمنح فريقه التقدم في الدقيقة الثالثة بتسديدة منخفضة من يمين منطقة الجزاء تصدى لها هال ببراعة، وسنحت للمهاجم فرصة أخرى بعد ذلك بقليل، لكنه سدد فوق العارضة.
فقد تقدمت أستراليا في الدقيقة 24، حيث فشل المنتخب الوطني في التعامل مع ركلة حرة على اليسار، وسقطت الكرة أمام أغوستي خارج منطقة الجزاء مباشرة.
وسدد بقدمه وانتهت تسديدته المنخفضة في الزاوية السفلية، وتمكن حارس المرمى السعودي حامد الشنقيطي من لمس الكرة بيده، وربما كان يجب أن يتصدى لها.
وعندما بدا أن الصقور الخضراء ستسجل في الشوط الأول، كانت الكرة في الشباك – وإن كانت بالكاد.
حيث مرر نواف الغليميش عرضية من اليمين ووجهها حاجي برأسه في أحضان حارس المرمى هال، الذي كان يقف خلف خط المرمى.
وبعد فحص طويل من خلال تقنية الفيديو للتأكد من عبور الكرة بالكامل لخط المرمى، تم احتساب الهدف.
كان الشوط الثاني مفتوحًا مع سعي كلا الفريقين للفوز، فبعد 56 دقيقة، كان هناك ارتباك كبير في منطقة الجزاء السعودية.
فيما تألق الشنقيطي في التصدي لتسديدة من عواد أمان، ثم تصدى الحارس دانيال بيني لتسديدتين قبل أن يسدد ألكسندر بادولاتو كرة مرت بجوار القائم بقليل.
وبعدها بفترة وجيزة تصدى الحارس لتسديدة سعد حقاوي المنخفضة من اليسار.
وكانت هناك المزيد من الفرص، لكن التعادل ظل قائما، ودخلت المباراة إلى الوقت الإضافي، واستمرت تلك الدقائق الثلاثين على نفس المنوال قبل أن يطلق الحكم صافرته لينهي ساعتين من اللعب ويعلن عن ركلات الترجيح،
وهي الثانية على التوالي للسعودية، التي تغلبت على كوريا الجنوبية بركلات الترجيح في الدور قبل النهائي.
اقرأ أيضًا: المملكة تستضيف بطولة الخليج السابعة والعشرين للجولف في جدة
