إلهام علي: خاب ظن البعض بي!

رغم أنها لم تكمل، حتى الآن، العقد الأول من احترافها؛ فإن في جعبتها عدداً كبيراً من الأعمال والمسلسلات السعودية والخليجية، وقد حصدت عن هذه الأعمال المتنوعة مجموعة من الجوائز القيّمة، كانت آخرها جائزة «جوي أوردز»، التي فازت بها في موسم الرياض الأخير، إنها الفنانة السعودية إلهام علي، التي أطلت خلال الموسم الرمضاني بتجربة إعلامية جديدة، هي برنامج «ليالي رمضان»، حيث استضافت – برفقة زوجها خالد صقر – مجموعة من الثنائيات من مختلف أنحاء العالم العربي، وهي تصف هذا البرنامج، الذي حمل في أسلوبه وضيافته عنوان «روح السعودية»: «لم أشعر بأنه برنامج، بقدر ما شعرت بأن الكاميرات موجودة في منزلي، وأستضيف أصدقائي من خلاله، لم نعتمد إثارة الجدل والبحث عن مواضيع لافتة للضيف، بل كانت علاقتنا به مبنية على الضحك واللعب، ما يتناسب مع جو الأسرة والعائلة، وهذا ما جذبني إلى البرنامج، وأعتقد أن هذا الأمر كان نقطة إيجابية تسجل لصالح البرنامج». 

 

 

* في رأيك.. ما أفضل حلقة بهذا الموسم، ولماذا؟ 

– كل حلقة لها طعم مختلف بسبب تنوع جنسيات الضيوف، فقد أشعرونا جميعهم بأجواء رمضانية مختلفة مع اختلاف العادات والتقاليد، فلا يوجد الأفضل؛ لأن البرنامج بشكل عام مفضل لديَّ.

* هل خابت توقعاتك في حلقة ما، أو ضيف ما؟ 

– ربما خاب ظن البعض بي، خصوصاً في الحلقات الأخيرة، حيث بدأت بالأيام الأخيرة أتعب من تقديم حلقات مباشرة لمدة شهر كامل، إذ يتطلب هذا طاقة وتحضيرات مرهقة جداً؛ لذلك اجتهدت لأبدو طبيعية ومتماسكة قدر الإمكان حتى نهاية الموسم، ولا أعلم إن كنت نجحت في ذلك أم كان ذلك التعب ملحوظاً عليَّ.

* ماذا أضاف إليك وجود «شريكك»، كما تسمينه، زوجك خالد صقر في هذا البرنامج؟ 

– وجود خالد معي أعطاني دعماً كبيراً في الظهور بشكل طبيعي جداً للناس، وكلما شعرت بالتعب أعطاني القوة في المواصلة، إضافة إلى التناغم العالي فعند عدم قدرتي على شرح قضية معينة؛ كنت أنظر إلى خالد فيقوم بإكمال الموضوع بشكل مباشر، وهذا الأمر كان مهماً للغاية بالنسبة لي، وقد أعطاني هامشاً عالياً من الأمان.

 

 

 

 

* استضفت في بعض الحلقات زميلات لك، مثل: ريم عبدالله وإلهام الفضالة وهنادي الكندري، وغيرهن من نجمات الخليج.. كيف استعددتِ لزميلات تعرفينهن جيداً؟ 

– كانت حلقات وحوارات مسلية جداً، وكانت أسهل في إعدادها؛ فالعشرة جعلت بيننا تناغماً عالياً، وسهولة في طرح مواضيعنا. وكما أشرت، سابقاً، برنامجنا لم يكن يبحث عن الزوابع والمشاكل، بل هو يعكس عادات وتقاليد الشعوب في الشهر الفضيل، بالإضافة إلى وقفات فنية وإنسانية وحياتية.

 

* من الضيوف الذين كنت تتمنين مقابلتهم هذا الموسم؟

– هناك الكثير من الضيوف الذين تمنيت مقابلتهم، وإذا بدأت في سرد الأسماء؛ فسأحتاج إلى مساحة كبيرة؛ فأنا محبة لعدد كبير من النجوم والمطربين، وفي حال وجد موسم آخر للبرنامج سأسعى إلى وجودهم جميعاً.

 

 

* كانت لك 30 إطلالة مختلفة في البرنامج.. كيف تم تنسيق كل هذه الإطلالات؟

– أثناء تصوير مسلسل «سندس»، قمت بالبحث عن مصممات ومصممين، وتم التنسيق في ما بيننا، وبعد دخول البرنامج بأسبوع تعاونت مع واحدة من أهم صديقاتي؛ لمساعدتي لعدم تفرغي؛ لذلك عند الرجوع إلى جميع الصور ستلاحظون شكري لحسناء، إضافة إلى وجود صديقتيَّ مايا وابتسام أخصائيتي الشعر والمكياج، فقد تكفلتا بتغيير مظهري بشكل مستمر ويومي.

* ماذا تعلمت من هذا البرنامج، وما الذي ستغيرينه في موسم العام التالي؟

– تعلمت ثقافات جديدة وكلمات مختلفة، وأن أكون أكثر انفتاحاً لفهم مختلف الطباع. شعرت بأنني ابنة هذا العالم العربي الكبير والمتنوع، وجميع العرب هم أسرتي، وسأغير في الموسم القادم – في حال قدرتي – مشاركة المشاهدين؛ لأجعلهم جزءاً فعّالاً من البرنامج.

* ما رأيك في الموسم الدرامي، خاصة المسلسلات الخليجية؟

– سعيدة بالنهضة الفنية الخليجية بشكل عام، والسعودية بشكل خاص. هناك أعمال حققت نجاحاً ساحقاً كما سمعت؛ فلم أتمكن من مشاهدة أي عمل بكل أسف، لكنني سأحرص على متابعتها بعد عودتي من الإجازة، إضافة إلى أعمال عربية متلهفة لمتابعتها.

 

 

* ما تحضيراتك الدرامية الجديدة؟

– مسلسل «سندس» كان من المفترض أن يكون لموسم رمضان، وبسبب التأخر لم يدخل السباق، وتم تأجيله إلى ما بعد رمضان. وقد انتهينا من تصويره أثناء تقديمي البرنامج، وهذا أتعبني أكثر، فكنت أخرج في الصباح لاستكمال تصوير العمل، وأعود في المساء لتحضير حلقة البرنامج.

 

* شهدنا موسم الرياض، الذي تم تكريمك خلاله بجائزة أفضل فنانة سعودية عن دورك في «اختطاف».. ما الذي تعنيه لك هذه الجائزة؟

– لم تكن «جوي أوردز» الجائزة الأولى التي أتلقاها، فقد تسلمت جائزة في القاهرة عن العمل ذاته، لكن شعوري بجائزة منحت لي في أرضي وبلدي كان مختلفاً تماماً، فلازلت سعيدة، وأعتبرها الجائزة الأقرب إلى قلبي لمعناها النفسي.

 

* بعيداً عن العمل ووسائل التواصل الاجتماعي.. صفي لنا علاقتك مع خالد!

– خالد هو توأم الروح، وصديقي وحبيبي قبل أن يكون زوجي وشريكي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Exit mobile version