أكد الفنان الأردني، إياد نصار، أنه لا ينزعج من انتقادات الجمهور له، سواء علانية أو في “السوشيال ميديا”، على العكس من بعض الفنانين، منوهاً بأنه ينتقد نفسه يومياً، كي يصل للمرحلة الأفضل.
وعقب إياد نصار، في مقابلة تلفزيونية عبر برنامج “كلمة أخيرة”، الذي تقدمه الإعلامية المصرية لميس الحديدي، أنه ينتقد نفسه بشكل مستمر، وبشكل يحمل نوعاً من القسوة، كي لا ينتظر حتى نهاية كل عام لمحاسبة نفسه.
وأشار إلى أن انتقاده لنفسه لا يمنع استفادته من بعض ملاحظات الجمهور على أعماله، ومحاولة تجنب السلبيات التي يدونونها، متابعاً أنه لا يهتم بانتقادات مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب كثرة اللجان الإلكترونية، والحملات المدفوعة الموجهة ضد بعض الفنانين لأغراض تجارية.
وكشف إياد نصار عن المشروع الذي يعمل عليه، من أجل الوقوف بجانب “ذوي الهمم”، وتحديداً الأطفال فاقدي البصر، منوهاً بأنه يهدف إلى تقديم خدمة ثقافية لهؤلاء الأطفال.
وفي التفاصيل، أكد إياد نصار أنه مراقب جيد لموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومن هنا عثر على جروب تحت اسم “شوف بعيني”، متابعاً أنه تحدث مع المسؤول، وأخبره بأنه مهتم ويرغب في المساعدة، لافتاً إلى أن المشروع تعطل بسبب انتشار وباء “كورونا”، لكن حالياً سيعاود العمل عليه كي يتم استثماره.
وعقب نصار بأنه يقوم، من خلال هذا المشروع، بتسجيل قصص قصيرة بصوته باللغة العربية الفصحى للأطفال فاقدي البصر، مع إمكانية تطوير الفكرة لتقديم خدمات أخرى غير مادية لهم، مشدداً على أنه تهمه هذه الفئة من ذوي الهمم، خاصةً حال كانوا فاقدين شيئاً لا يعيقهم في الحياة، مبيناً أنه يركز جهده حالياً على العمل الثقافي.
وعن أمنياته لعام 2022، قال إنه يرغب في أن تسود السعادة الحياة، والتي فسرها على أنها تكمن في الرضا، وأضاف أنه لا يتمنى أن يكن بداخله “سواد” في القلب بأحد الأيام، أو تنتابه لحظات ضعف.
ويعرض للفنان إياد نصار، حالياً، فيلم “الكاهن”، وهو من إخراج عثمان أبو لبن، وتأليف محمد ناير، ومن بطولة: درة، حسين فهمي، إياد نصار، محمود حميدة، فتحي عبدالوهاب، جمال سليمان، حنان سليمان، أحمد فؤاد سليم، وفاطمة كمال.
وتدور أحداثه في إطار تشويقي أكشن، وتُجسِّد الفنانة التونسية درة خلاله شخصية صحافية تُدعى “فيروز”، تتزوج من إياد نصار الذي يُجسّد دور شخص يُعاني اضطراباً نفسياً، وتحدث جريمة قتل غامضة تقلب حياة الزوجين، وتكون هي محور أحداث الفيلم.