إيفيك وBYDتوقعان اتفاقية لتوسيع شبكة شحن السيارات الكهربائية في المملكة

من المقرر تركيب محطات شحن عالية السرعة للسيارات الكهربائية في مواقع شركة الفطيم للتنقل الكهربائي في جميع أنحاء المملكة، وذلك بفضل صفقة جديدة لتعزيز الصناعة.

فقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة البنية التحتية للسيارات الكهربائية – وهي مشروع مشترك بين شركة الكهرباء السعودية وصندوق الاستثمارات العامة – وشركة الفطيم للتنقل الكهربائي، التي لديها شراكة مع شركة BYD الصينية.

وتخطط شركة “إيفيك” لنشر أكثر من 5 آلاف محطة شحن في مواقع استراتيجية بحلول عام 2030، حيث تسعى المملكة إلى أن تصبح رائدة في صناعة السيارات الكهربائية.

وتشير التوقعات العالمية إلى أن المركبات الصديقة للبيئة سوف تشكل 50% من مبيعات السيارات بحلول عام 2035، ما يجعل جهود البلاد في مجال التحول إلى السيارات الكهربائية حاسمة في تشكيل مستقبل التنقل.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة EVIQ محمد قزاز أن الشراكة مع BYD تمثل خطوة نحو تحويل مشهد النقل في المملكة العربية السعودية.

فيما قال: “من خلال الجمع بين خبرتنا في البنية التحتية للشحن السريع وخبرة BYD في مجال التنقل الكهربائي، فإننا نهدف إلى تقديم تجربة شحن لا مثيل لها لمالكي السيارات الكهربائية في المملكة، والمساهمة في أهداف الاستدامة في البلاد وأجندة رؤية 2030”.

كما قال بدر خوجندي، المدير العام لشركة بي واي دي في السعودية، إن التعاون الاستراتيجي مثل هذا يشكل أهمية كبيرة في صياغة مستقبل أكثر خضرة واستدامة للمملكة.

 

إيفيك وBYDتوقعان اتفاقية لتوسيع شبكة شحن السيارات الكهربائية في المملكة

 

وأضاف: “إن الشراكة بين BYD وEVIQ تتوافق مع رؤيتنا المشتركة لدفع عجلة التنقل المستدام من خلال تكنولوجيا البنية التحتية للسيارات الكهربائية المتطورة”.

وبالإضافة إلى توسيع شبكة الشحن الخاصة بها، فإن منشأة البحث والتطوير التابعة لشركة EVIQ في الرياض ستدعم هذه المبادرة من خلال اختبار وتحسين التقنيات المصممة خصيصًا للسوق السعودية، وضمان أن تكون جميع الحلول متوافقة وفعالة وتلبي أعلى معايير السلامة.

فقد باعت شركة BYD أكثر من 3 ملايين مركبة تعمل بالطاقة الجديدة حول العالم في عام 2023 بينما تركز شركة الفطيم للتنقل الكهربائي، وهي شركة تابعة لمجموعة الفطيم، على تطوير حلول التنقل المستدام في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أصبحت شركة لوسيد موتورز المصنعة للسيارات الكهربائية أول شركة سيارات عالمية تنضم إلى برنامج “صنع في السعودية” في المملكة، في الوقت الذي تواصل فيه البلاد تعزيز قدراتها الصناعية.

ويسمح هذا الإنجاز لشركة لوسيد باستخدام علامة “صنع في السعودية” على منتجاتها، مما يعكس تركيز المملكة على الجودة والابتكار.

وتأتي هذه المبادرة في إطار استراتيجية أوسع نطاقاً تهدف إلى زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 20% على الأقل،

بحلول عام 2025 مع جذب الاستثمارات وتعزيز الصادرات غير النفطية وخلق فرص عمل مستدامة، كل ذلك بما يتماشى مع أهداف خطة التنويع الاقتصادي لرؤية 2030.

 

اقرأ أيضًا: شركة إسكان العاملين التابعة لصندوق الاستثمارات العامة تشتري مجمعًا فاخرًا

Exit mobile version