رياضة

استدعاء الشرطة الألمانية للتحقيق في “قنبلة” تبيّن أنها لعبة جنسية

أكدت الشرطة الألمانية أن “الجسم” الذي عُثر عليه والذي يتخذ شكل قنبلة يدوية في إحدى الغابات لم يكن إلا لعبة جنسية.

وذكرت السلطات الألمانية هذا الثلاثاء أن فرقة تفكيك المتفجرات التابعة للشرطة الألمانية استُدعيت للتحقيق في قنبلة يدوية مشتبه بها في إحدى غابات بافاريا، وقد توصلت إلى التأكيد بأن الجسم كان في الواقع لعبة جنسية مطاطية.

وأفاد عداء كان يُمارس رياضة الركض أنه عثر على حقيبة تحتوي على الجهاز يوم الإثنين في غابة خارج مدينة باساو، بالقرب من حدود ألمانيا مع النمسا وجمهورية تشيكيا.

ولا يزال اكتشاف الذخائر المنسية أو المخفية أمرًا معتادًا في ألمانيا بعد أكثر من 75 عاماً من نهاية الحرب العالمية الثانية إذ كثيرا ما يتم العثور على قنابل قديمة.

ولكن عندما وصلت فرقة الكشف عن المتفجرات وقامت بتفتيش محتويات الحقيبة، أوضحت أنها نسخة مقلدة من قنبلة مطاطية.

وقالت الشرطة لوسائل إعلام ألمانية إن الواقي الذكري وزيوت التشحيم في الحقيبة ساعدا في توضيح الفرضية حول الغرض من استخدام الجهاز. وأضافت الشرطة “لقد أكدت عملية بحث على الإنترنت الشبهة”، مشيرة إلى وجود ألعاب جنسية على شكل قنابل يدوية.

مقالات ذات علاقة

زر الذهاب إلى الأعلى