اشتباكات عند منشآت لحفظ السلام في دارفور تسفر عن مقتل وإصابات لم يحدد عددها
قال بيان عسكري إن عددا غير معروف من القتلى والجرحى سقط يوم السبت خلال اشتباكات وقعت بين قوات الجيش وجماعات مسلحة عند منشآت تابعة لبعثة دولية سابقة لحفظ السلام في إقليم دارفور السوداني.
وذكر شهود لرويترز أنهم سمعوا دوي إطلاق نار كثيف يوم السبت حول محيط مقر بعثة حفظ السلام السابقة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة (يوناميد) في الفاشر بشمال دارفور لكنهم قالوا إن عدد القتلى غير واضح.
وشهدت أعمال العنف والنزوح تصاعدا في دارفور منذ عام 2020 ربطه محللون بالفصائل التي تتنافس على السلطة بعد اتفاق سلام تم توقيعه مع بعض الجماعات المتمردة السابقة في ذلك العام ووقف عمليات يوناميد في بداية عام 2021.
وقال قادة السودان العسكريون يوم الأربعاء إنه سيتعين على الجماعات التي وقعت الاتفاق مغادرة المدن في دارفور بعد أعمال نهب وهجمات أجبرت برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إلى تعليق عملياته مؤقتا في المنطقة.
ومن المقرر أن يتم استبدال قوة يوناميد بقوة وطنية مشتركة لم يتم نشرها بعد. وتعرضت منشآت يوناميد السابقة لهجمات ونهب بشكل متكرر.
وأدى الصراع الذي تصاعد في دارفور منذ عام 2003 إلى مقتل ما يقدر بنحو 300 ألف شخص مع سعي القوات الحكومية والفصائل المسلحة المتحالفة معها لسحق التمرد. ويعيش نحو 2.5 مليون شخص في مخيمات النزوح في دارفور.