الأمير ويليام وكيت ميدلتون في «مهمة صعبة».. فما هي؟
يمر القصر الملكي في بريطانيا بالعديد من الأزمات في الفترة الأخيرة، خاصة بعد رحيل الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل دوقا ساسكس إلى الولايات المتحدة، عقب تنحيهما عن أدوارهما الملكية، مروراً بأزمة الأمير أندرو.
وورد أن كيت ميدلتون وزوجها الأمير ويليام دوقا كامبريدج أُجبرا على تولي “المهمة الصعبة للغاية” لمحاولة إعادة ترتيب الأوراق داخل القصر الملكي.
وتم الكشف عن كل ذلك من قبل الخبيرة الملكية جيني بوند، وفي مقابلتها مع مجلة OK! قالت: “أعتقد أنه سيكون هناك عبء عمل ثقيل على كاثرين وويليام وسيأخذهما بعيداً”.
وتابعت: “هذه هي الملكة التي يحتفلون بها ولكن هذا العام مع كل الاضطرابات التي يعاني منها أندرو وكل ما يحدث مع هاري وميغان، إنه عام يجب فيه إعادة ضبط الأمور مرة أخرى في الملكية، وهي عملية تقع على عاتق ويليام وكيت ميدلتون نظراً لحالة الحب والاحترام والتقدير التي يتمتعان بها”.
تأتي هذه الأخبار مع الأخذ في الاعتبار الوقت المضطرب الذي واجهته الملكة إليزابيث في أعقاب دعوى الاعتداء ضد الأمير أندرو، والتحقيق النقدي مقابل التكريم الذي أجراه الأمير تشارلز بالإضافة إلى مذكرات الأمير هاري القادمة.
ومن المقرر أن تصبح كيت ميدلتون، التي دخلت الحياة الملكية رسمياً، عندما عقدت قرانها على الأمير ويليام عام 2011، ملكة بمجرد اعتلاء ويليام العرش، لكنها في البداية ستكون أميرة ويلز، عندما يصبح والد زوجها تشارلز ملكاً.
والتقت كيت ميدلتون بالأمير ويليام أثناء دراستهما في جامعة سانت أندروز، وفي يوم 16 نوفمبر 2010، تم الإعلان عن خطبتهما رسمياً، خلال قضائهما عطلة خاصة في كينيا.
وأقيمت مراسم الزفاف في 29 أبريل 2011، وقد منحتها الملكة إليزابيث الثانية مع زوجها الأمير ويليام لقب دوقة ودوق كامبريدج.
وترعى دوقة كامبريدج أكثر من عشرين منظمة خيرية وعسكرية، بما في ذلك: “أكشن فور تشيلدرين”، و”سبورتس إيد”، ومعرض اللوحات القومي، وتعمل على تنفيذ مشاريع عديدة، بالاعتماد على المؤسسة الملكية، إضافةً إلى عملها الخيري، الذي يركز على القضايا التي تُعنى بمشاكل الأطفال الصغار، والإدمان، والفن.