أعلنت شركة موبايلي والشركة المصرية للاتصالات عن توقيع اتفاقية لمد أول كابل بحري بين المملكة العربية السعودية ومصر، وذلك في بيان صحفي مشترك للشركتين اليوم الاثنين.
وسيربط الكابل الجديد منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر بمدينة ضباء السعودية، وتمتلك مصر بالفعل نقاط إنزال لـ18 كابلا بحريا، كما تمتلك المملكة العربية السعودية 20 نقطة إنزال.
فيما يهدف الكابل الجديد إلى تحسين سرعة وكفاءة الاتصالات بين مصر والمملكة العربية السعودية ومرونة حركة الإنترنت بين أوروبا والشرق الأوسط.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة موبايلي – سلمان بن عبدالعزيز البدران – في بيان صحفي إن هذا الخط من شأنه أن يعزز القدرة الدولية للشركة،
ويمثل “إنجازاً مهماً في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز دولي رائد لخدمات الاتصالات وحركة البيانات، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 “، وسيكون الخط الجديد مملوكاً بالكامل لشركة موبايلي.
كذلك تطلق شركات اتصالات عديدة مشاريع لربط أفريقيا وأوروبا وآسيا، ففي يناير، أعلنت شركة الاتصالات المصرية وشركة زين عمانتل الدولية، التي تتخذ من مسقط مقراً لها،
عن خطط لإنشاء “ممر رقمي” يربط البحر الأبيض المتوسط بالبحر العربي والخليج العربي ويزيد من خيارات الاتصالات من الهند إلى أوروبا.
فيما تعمل مصر والمملكة العربية السعودية على تحقيق أهداف اقتصادية طموحة، إذ يعتزم صندوق الاستثمارات العامة السعودي خفض حصته من الاستثمارات الخارجية من 30% إلى أقل من 20% والتركيز بشكل أكبر على استثماراته المحلية.
لقد تعرض التعافي الاقتصادي في مصر لصدمة بسبب تأثير الحرب الإسرائيلية على غزة والصدمات الناجمة عنها على السياحة الإقليمية وتجارة الشحن في البحر الأحمر.
وأشار مؤشر مديري المشتريات الذي أصدرته ستاندرد آند بورز جلوبال يوم الثلاثاء إلى انكماش القطاع غير النفطي للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر، بعد دخوله منطقة النمو لفترة وجيزة في سبتمبر.
اقرأ أيضًا: ظهور خاص لجامعة الملك فيصل في هاكثون تطبيقات الفضاء 2024