البابا مستعد لاستقبال واضعي تقرير “سوفيه” عن الانتهاكات الجنسية في الكنيسة

بقلم:  يورونيوز  مع أ ف ب


البابا فرنسيس في قاعة بولس السادس بالفاتيكان، الأربعاء 24 نوفمبر 2021

  –  
حقوق النشر 
AP Photo

أعلن البابا فرانسيس أنه “مستعد” لاستقبال أعضاء اللجنة المستقلة المعنية بالعنف الجنسي في الكنيسة، الذين وضعوا تقرير “سوفيه” حسبما قال رئيس مؤتمر الأساقفة الفرنسيين الإثنين بعد ساعات من لقاء الحبر الأعظم.

وصرّح المونسينيور إريك دو مولان-بوفور خلال مؤتمر صحافي في روما “قال لنا البابا (…) إنه يرغب أولاً وقبل كل شيء بالاستماع إلينا وأبدى استعداده التام لمبدأ استقبال أعضاء اللجنة المستقلة. ويبقى الآن تحديد الموعد المناسب”.

كان من المقرر أن يستقبل البابا فرانسيس أعضاء اللجنة في 9 من الجاري، لكن الاجتماع تم تأجيله إلى أجل غير مسمى، رسميا لأسباب تتعلق بجدول أعمال البابا.

واستقبل البابا صباح الإثنين في جلسة خاصة وفداً من مؤتمر الأساقفة الفرنسيين بينهم رئيسه ونائبه والمتحدث باسمه اوغ دو ووليمونت لمناقشة تقرير (جان مارك سوفيه) حول الجرائم الجنسية بحق أطفال في الكنيسة الكاثوليكية منذ الخمسينيات، والذي أوصت به الكنيسة الفرنسية.

وقال المونسينيور للصحافيين “لقد عقدنا لقاء لأكثر من ساعة في أجواء جدية ولكن أخوية أيضا”. وأضاف “لقد استمع إلينا البابا باهتمام كبير” و”شكرنا” و”شجعنا على مواصلة المسار الذي بدأناه”.

وبشأن منهجية التحقيقات التي كانت موضع نقد في العالم الكاثوليكي، أكد المونسينيور أن البابا “عاد إلى ضرورة تفسير الحقائق القديمة وفقًا للتأويل في تلك الحقبة. تمكنا أيضًا من التأكيد بأن التأويل قد تغير لأننا نعرف اليوم ما يعانيه الضحايا، وحجم الصدمة. ومن هذه الناحية قال البابا على الفور (أنتم على حق، هذه النقطة المهمة)”.

ولم يذكر البابا نص الأكاديمية الكاثوليكية في فرنسا – الهيئة غير الرسمية التي تضم مثقفين كاثوليك – التي شجب ثمانية من أعضائها “المنهجية المعيبة” على حد قولهم، وفقًا لتقرير سوفيه.

ويأتي اللقاء بعد أسبوع على دعوة البابا إلى “الحذر” بشأن “تفسير” هذا التقرير، والذي أقر بأنه لم يقرأه.

أعلن المونسنيور مولان-بوفور “لم أشك أبدًا في دعم البابا (…) في عزمه على أن تتخلص الكنيسة من موقفها الغامض من هذه القضايا (…) واليوم على الاهتمام بالضحايا”.

Exit mobile version