قال الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الأربعاء إنه قلق بشأن صواريخ صينية “فرط صوتية” (Hypersonic)، وذلك بعد أيام من تقرير إخباري حول اختبار بكين لسلاح أسرع من الصوت قادر على حمل رؤوس نووية.
ورداً على سؤال للصحفيين عندما كان يستعد للصعود إلى طائرة الرئاسة متجها إلى ولاية بنسلفانيا عما إذا كان يشعر بالقلق إزاء الصواريخ الصينية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت (بأضعاف)، قال بايدن “نعم”.
وتنطلق الصواريخ “فرط الصوتية” في الطبقات العليا للغلاف الجوي بسرعات تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت، أو نحو 6200 كيلومتر في الساعة.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز مطلع الأسبوع الحالي أن الصين اختبرت سلاحا في أغسطس-آب شق طريقه عبر الفضاء ودار حول الأرض قبل النزول صوب هدفه الذي أخطأه في نهاية المطاف.
ونفت وزارة الخارجية الصينية هذا التقرير وقالت إنها اختبرت مركبة فضائية.
وجرى الاختبار في وقت تسارع فيه الولايات المتحدة وخصومها حول العالم الخطى لإنتاج أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي تشكل الجيل القادم من أسلحة تهدف إلى حرمان الخصوم من الوقت المتاح للاستجابة وآليات الحرب التقليدية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحفيين يوم الأربعاء إن البيت الأبيض أبدى قلقه عبر “القنوات الدبلوماسية” بشأن تكنولوجيا الصواريخ الصينية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وفي سبتمبر-أيلول، اختبرت وكالة تابعة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بنجاح سلاحاً قادراً على التحليق بسرعة تتجاوز سرعة الصوت بخمس مرات. وكان هذا أول اختبار ناجح لهذه الفئة من الأسلحة منذ عام 2013.