أعمال

الجدل يتجدد بعد منع وزارة الثقافة استخدام اللغة الفرنسية في الجزائر

بقلم:  يورونيوز

تجمع الآلاف من الجزائريين أمام مقر الشرطة للترحيب بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ونظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في قسنطينة، الجزائر، الأربعاء 5 ديسمبر 2007.


تجمع الآلاف من الجزائريين أمام مقر الشرطة للترحيب بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ونظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في قسنطينة، الجزائر، الأربعاء 5 ديسمبر 2007.

  –  
حقوق النشر 
REMY DE LA MAUVINIERE/AP

أعلنت وزارة الثقافة الجزائرية، السبت، منع التعامل باللغة الفرنسية في المراسلات والنشاطات الرسمية، وتعميم استعمال اللغة العربية، وفق مراسلة للوزارة موجهة للإدارات والمؤسسات التابعة لها على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك.

وورد في البيان أنه “تطبيقا لأحكام الدستور وقانون تعميم استعمال اللغة العربية، يطلب منكم التقيد إلزاما باستعمال اللغة العربية في كل أعمال الاتصال والتسيير الإداري والمالي والتقني (الفني)”.

كتب مصطفى عيساوي في منشور على فيسبوك “هذه هي الجزائر”، مستشهداً بالمثال التونسي حيث قرر الطيب المهيري، وزير الداخلية في بداية الستينات تعريب الوزارة بالكامل.

وتابع أنه “في بداية الثمانينات حاول الوزير الاول انذك محمد المزالي التعريب الشامل الا ان التجربة فشلت”.

واعتبر عبد الرحمن موسى الجمعة في تغريدة على تويتر أن منع التعامل باللغة الفرنسية في الجزائر يعني “التحرر الجزائري”.

وقال مستخدم آخر إن هذا “قرار طال انتظاره” وهو بمثابة “خروج آخر جندي فرنسي” من الجزائر.

وعلق خالد على القرار بأنه خطوة متأخرة ولكنها جيدة، معتبرا أن على جميع دول المغرب العربي القيام بنفس الأمر.

يذكر أن وزارتي التكوين المهني والشباب والرياضة منعتا استعمال اللغة الفرنسية في المراسلات الرسمية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تزامناً مع الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وباريس على خلفية تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصفت بـ”المسيئة بحق الجزائر”.

وتستعمل كل الوزارات في الجزائر اللغة الفرنسية في أغلب مراسلاتها الداخلية وحتى في بياناتها الرسمية، باستثناء وزارة الدفاع، على الرغم من أن الدستور ينص على أن “العربية هي اللغة الوطنية والرسمية الأولى، كما أن اللغة الأمازيغية لغة رسمية ووطنية ثانية”.

مقالات ذات علاقة

زر الذهاب إلى الأعلى