الفنانة أروى مستاءة من الأشخاص غير الجديرين بالثقة.. ما القصة؟
أعربت الفنانة اليمنية أروى عن استيائها الشديد من الأشخاص الذين “تعطيهم من عمرك ووقتك وحياتك وهم غير جديرين بهذه الثقة”، حسب وصفها.
ونشرت أروى مقطع فيديو عبر حسابها في “سناب شات”، قالت فيه: “سوف أروي لكم موقفاً لم يحدث معي، بل حدث مع إحدى صديقاتي وسوف أنتظر نصائحكم لها، ممكن تعرف أحد ليس بالضرورة زوجك أو حبيبك، ممكن يكون صديقك بالعمل أو أي أحد، وتعطيه من وقتك، ومجهودك وعمرك وحياتك، وتثق فيه ثقةً عمياء وهو جالس يخدع فيك، ويخونك عند الآخرين، رغم أنك تعطيه كل الأمان، ممكن تكون قريبتك وتأخذ منها طعنة في ظهرك”.
وأضافت أروى: “والله إذا أحد غريب غدر فيك سوف تتجاهله ولا تغضب منه، ولكنَّ المشكلة أنه أحد قريب منك وأنت أعطيته الاهتمام والثقة، وفي الآخر هو من يعطيك المقلب، ويظهر على حقيقته”.
وتفاعل عدد كبير من المتابعين مع المنشور، فكتبت إحدى المتابعات تقول:” بصراحة يا أروى الجميلة، لو مكانكِ أقطع علاقتي بهذا الشخص فوراً، وأحياناً اعتزال الناس يكون واجباً، تقبِّلي مروري”.
وعلَّق آخر: “أنتِ جداً قلبكِ أبيض أستاذة أروى، بس للأسف أغلب الأشخاص ليسوا كذلك، إنَّما همهم على مصالحهم الشخصية، ولو كانت على حساب مشاعر البشر، وأتمنى لكِ السعادة، وهم لهم الله”.
وبعد منح أروى الإقامة الذهبية بدولة الإمارات، قررت أن تستقر بها لفترةٍ طويلة، قد تصل إلى 10 سنوات، من دون الشعور بأيّ غربة، حسبما قالت.
وقالت أروى، في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها في “سناب شات”: “طبعاً جيت لبنان الحين والوضع مختلف، الحقيقة هو ولا أسوأ من كدا، لدرجة أنا صرت أبكي.. إيش رجعني، طبعاً أنا بحب لبنان كتير بس تخيل نفسك ثلاث أرباع اليوم ما في كهرباء، ما في دواء، وحتى الأكل جالس يخرب بسبب إنّه ما في كهرباء”.
وتابعت: “قررتُ أنا والعائلة إنّه نروح على دبي، لأن خلاص هنا أنا جالسة أختنق، ما عاد أقدر أعيش بهذه الظروف أكتر من كدا، وجلست فترة طويلة على أمل بس ما في أمل قريب”.
وكانت أروى قد أعلنت، قبل فترة، عن حصولها على الإقامة الذهبية في دولة الإمارات، معبِّرةً عن سعادتها بتحقيق هذه الخطوة. وكتبت، عبر حسابها في “انستغرام”: “أحلى شيء صار معي اليوم هو أني تشرفت بحصولي على الإقامة الذهبية في دولة الإمارات”.
وأضافت: “كل الشكر والتقدير لدولة الإمارات الحبيبة على هدية الإقامة الذهبية، وتمنياتي لدولة الإمارات الحبيبة شعباً وحكومة بدوام الأمن والأمان”.