الأميرة الراحلة ديانا، كسرت العديد من القواعد الملكية للعائلة البريطانية، فقد اتبعت قواعدها الخاصة التي كسرت فيها الأعراف الملكية التقليدية.
إمدادات احتياطية من دم الأميرة الراحلة
وكانت قواعد السفر للأميرة ديانا صارمة بعض الشيء، فكان هناك ترتيبات واحتياطات تقوم باتباعها، فكما قال باتريك جيفسون،
والذي عمل سكرتيراً خاصاً للأميرة ديانا من عام 1988 إلى عام 1996، لصحيفة Daily Star البريطانية.
أن الأميرة ديانا تكون معرضة في كثير من الأحيان لمخاطر جسدية خصوصاً في جولاتها الخارجية وزياراتها للدول النامية،
لذلك كان فريقها يحمل ثلاجة صغيرة مليئة بالإمدادات الاحتياطية من دم الأميرة الراحلة.
ففكرة تخزين الدم مروعة إلى حد ما، لكن لابد من الحفاظ على سلامتها في حالات الطوارئ.
تجنب ارتداء القفازات والقبعات خلال جولاتها
لم تتبع الأميرة ديانا كل العادات الملكية، إذ كسرت عادة أخرى،
عندما فضلت تجنب ارتداء القفازات والقبعات الملكية في جولاتها السياحية، على عكس كل عضوات العائلة الملكية الأخريات.
وبهذا الشأن قالت إليري لين، المتخصصة بالأزياء الملكية لمجلة People Magazine، إن الأميرة ديانا تخلت عن هذا البروتوكول الملكي الخاص بارتداء القفازات؛
لأنها كانت تفضل الاتصال المباشر وأن تسلم على الناس بيدها مباشرةً.
كما توقفت عن ارتداء القبعات، لأنها قالت: “لا يمكنك احتضان طفل وأنت ترتدي قبعة”
الأميرة الراحلة كانت تكسر عادة ملكية أخرى
كان من المعتاد ترك الأمراء الصغار وراء أعضاء العائلة الملكية خلال الجولات الملكية،
إلا أن الأميرة ديانا كانت تحرص على اصطحاب ولديها الأمير ويليام، والأمير هاري معها في جولاتها الملكية.
اقرأ أيضاً: جوان فاريل تغني وزوجها ظافر العابدين المنتج والموديل
