ردت الفنانة انتصار على التهم التي وجهتها إليها الممثلة شيماء سيف قبل عدة أيام، وقالت فيها إن انتصار كانت تدبر لها المؤامرات بهدف الإطاحة بها من تقديم برنامج “نفسنة”، الذي عرض في عام 2015، بسبب الغيرة الشديدة التي تكنها انتصار تجاه شيماء.
وقالت انتصار إن كل ما تحدثت به شيماء أشبه بالمسلسلات والحكايات، وإنها تقول هذا الكلام وتطلق هذه التهم كونها لا تمتلك شيئاً تتحدث به في البرامج، وتريد استغلال شهرة انتصار لتلفت الأنظار إليها، مشيرةً لفارق الشهرة الكبيرة بينهما، وأنه يميل لكفتها دون شك.
وردت انتصار على هجوم شيماء بأكبر منه، خلال استضافتها مع الإعلامية بسمة وهبة، مؤكدة أنها لا ترد عادة على أي تهم، لكنها تريد أن تخرج عن صمتها هذه المرة، وترد على حديث شيماء.
وأكدت أنها تكلمت فعلاً عن شيماء؛ لأن هذا الأمر يتعلق بالعمل، وكان لدى شيماء الكثير من الأخطاء في البرنامج وهو عمل جماعي سيؤثر أي خطأ من أحد مقدميه على الجميع، مشيرةً إلى أن شيماء كانت تقاطع زميلاتها في الكلام بكثرة، وهذا من شأنه أن يفسد البرنامج، مستغربة أن شيماء لازالت تتحدث بهذه القصة بعد مرور خمس سنوات عليها، قائلة إنها لو ارتكبت جريمة لسقط حكمها خلال هذه المدة.
وبينت أنها عندما تكلمت عنها كانت على يقين أن شيماء ستسمعها؛ لأنها كانت تتحدث بصوت مرتفع، ولم تمسها شخصياً، وأنها كانت تعني كل ما قالته، وهو متعلق بالعمل فقط، ولم يسئ لشيماء بشكل شخصي، واصفة رد فعل شيماء بأنه غير مستحب وحديثها بهذه القصة في البرامج غير صحيح، وأن ما حدث بالغرف يجب أن يبقى في الغرف.
من جانب آخر، قالت انتصار إن محمد رمضان لم يعاتبها ولم يغضب منها، بعد أن انتقدته سابقاً، ونفت عنه صفة “نمبر ون”، وذلك بسبب قوة علاقتها به، وأنها تمثل لمحمد رمضان شيئاً مهماً، وهو يشكل لها ذكرى مهمة.
وشرحت هذا الموقف الذي كان في زمن قديم، عندما كان محمد رمضان صغيراً، ويحاول أن يقدم مشهداً على أحد المسارح لإثبات موهبته بالتمثيل، ولم يقبل أي مخرج بذلك، وساعدته انتصار عندما طلبت من مخرج مسرحية كانت تتدرب عليها أن يمنحه، وزميله الذي كان معه، هذه الفرصة، وهو ما حدث فعلاً، وأظهر رمضان وقتها موهبة كبيرة، وأن رمضان نفسه ذكرها بهذا الموقف في افتتاح إحدى دورات مهرجان القاهرة السينمائي، بعد انتهاء عرض أحد أفلامه.