يبدو أن وسائل الإعلام ستشهد حرباً جديدة في ساحة الأزواج النجوم المنفصلين، فبعد حرب آمبر هيرد وجوني ديب، خرجت إلى العلن اتهامات الممثل الأميركي براد بيت لزوجته السابقة أنجلينا جولي، بالإساءة له وإلحاق الضرر به.
وفي التفاصيل التي نقلتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الممثل البالغ من العمر 58 عاماً، اتهم نجمة “ماليفيسنت” بمحاولة إلحاق الضرر به عن طريق بيع حصتها في شركة عائلية يملكانها لأحد الأثرياء الروس، والتي يزعم أنها قامت بذلك بهدف السيطرة الكاملة على ملايين الدولارات.
وأضافت الصحيفة أن بيت رفع دعوى قضائية على طليقته، بسبب بيعها حصتها في شركة “شاتو ميرافال”، التي تضم بيتاً ومزرعة كروم، والتي اشترياها في فرنسا عام 2008، مشيراً إلى أن قرارها هذا فرض عليه الشراكة مع شخصٍ أجنبي له علاقات ونياتٌ مشبوهة، ما أضرَّ بمصالحه، كما أن جولي أخلت بالاتفاق المبرم بينهما والذي نصَّ على عدم بيع حصصهما في الشركة العائلية دون موافقة الطرف الآخر.
وتقول الوثائق التي قدمها بيت للمحكمة، إن جولي باعت حصتها لشركة متخصصة بصناعة المشروبات الروحية، مقرها لوكسمبورغ ويمتلكها الثري الروسي، يوري شيفلر.
كما يؤكد محامو بيت بأن “ميرافال” أصبحت مشروع بيت المهم، الذي نما “إلى شركة عالمية بملايين الدولارات وواحد من أكثر منتجي النبيذ احترامًا في العالم” من خلال عمله الدؤوب، حيث يتهمون جولي بأنها لم تساهم بشيء في نجاح هذه الشركة.
وكذلك وجه محامو بيت اتهاماتٍ لجولي بأنها سعت إلى إلحاق الضرر بزوجها السابق، خصوصاً أنها كانت تعلم يقيناً أن شيفلر وشركاءه يرغبون بامتلاك الشركة التي بناها بيت، والإضرار باستثماره فيها وهو ما قدمته لهم على طبقٍ من ذهب.
ولم يتوقفوا عند هذا الحد، بل قدموا وثائق تؤكد أن ارتباط ميرافال بشيفلر، الثري الروسي الذي اكتسب سمعة سيئة من خلال تكتيكات العمل الشريرة والجمعيات المهنية المشبوهة، يعرّض سمعة العلامة التجارية التي بناها بيت بعناية للخطر.
وتشير مصادر الصحيفة إلى أن توقيت البيع مرتبط بقرار القاضي بإصدار حكم مؤقت يمنح بيت حضانة أبنائه الخمسة مناصفةً مع طليقته، وأن جولي أرادت الانتقام من بيت من خلال بيعها حصتها سراً.
ويقع عقار ميرافال في بلدة كورون، جنوب شرقي فرنسا، واشتراه الزوجان بمبلغ 25 مليون يورو، ويعتقد أن بيت دفع 60% من المبلغ، في حين دفعت جولي 40%.
إقرأ أيضاً: جينيفر أنيستون «خائفة» من كشف تفاصيل طلاقها من براد بيت
