إليكم هذه القائمة التي تضم مجموعة من أمتع وأحدث الأفلام الأجنبية التي ننصحكم بمشاهدتها، والمتاحة عبر منصات البث المختلفة.
بعد جرعة مكثفة من الدراما العربية طوال شهر رمضان، ومع حلول العيد، عادة ما يبحث المشاهدون عن بعض الأفلام الأجنبية للترفيه عن أنفسهم بعيدا عن الحبكات العربية وحتى المسلسلات الأجنبية متعددة الحلقات، وفي حين يختار البعض الذهاب إلى دور العرض، يُفضّل آخرون الاستمتاع بالمشاهدة في المنزل برفقة الأسرة أو الأصدقاء.
إذا كنتم من بين هؤلاء، إليكم هذه القائمة التي تضم مجموعة من أمتع وأحدث الأفلام الأجنبية التي ننصحكم بمشاهدتها، والمتاحة عبر منصات البث المختلفة.
أفلام تشاهدها على “نتفليكس”
مشروع آدم للكبار والصغار
ريان رينولدز، جينيفر غارنر، مارك رافالو، ووكر سكوبل؛ هم أبطال أحد أحدث أفلام “نتفليكس” (Netflix)، فيلم “مشروع آدم” (The Adam Project ) المناسب للمشاهدة العائلية بداية من سن 13 عاما، والذي لاقى استحسان الجمهور والنقاد بسبب سرده الدرامي الجيد وحُسن المزج بين الدراما والكوميديا من دون الإخلال بالقصة.
Time travel back to the set of THE ADAM PROJECT for this nifty look at the stunning visual effects: pic.twitter.com/Oiopfa5HtS
— NetflixFilm (@NetflixFilm) April 24, 2022
حبكة العمل تنتمي للخيال العلمي، فالبطل طيار يعيش في عام 2050، وفي سبيل القيام بمهمة ما يصبح عليه السفر عبر الزمن. وبالرغم من أنه يسافر بالخطأ إلى عام 2022، إلا أن مقابلته النسخة الأصغر منه تساعده على إنجاز ما يسعى لتحقيقه، وبالوقت نفسه يُمكنه من تحسين بعض العلاقات العائلية المهمة القديمة.
طفل في عصر الفضاء
إذا كان طفلك من عشاق أفلام الفضاء، سيسعده مشاهدة فيلم “أبولو ½10″.. طفل في عصر الفضاء” (Apollo 10½: A Space Age Childhood)، خاصة إذا عرفت أنه تأليف وإخراج ريتشارد لينكليتر الذي سبق له تقديم أعمال مشابهة مثل “حياة اليقظة” (Waking Life) و”مسحة ضوئية داكنة” (A Scanner Darkly).
يدور العمل حول رجل يروي قصصا عن حياته حين كان طفلا بالعاشرة عام 1969 في تكساس، بين حكاية عن رحلة إلى القمر وتأثير عصر الفضاء على الجموع حينذاك، وأخرى عن ثقافة البوب في الضواحي، وثالثة عن التغيرات السريعة الجارية في العالم، وهكذا تتوالى القصص التي نسجها لينكليتر من ذكرياته وإن كان تداخل فيها الواقع مع الخيال، فهل يدرك المشاهد الخط الفاصل بينهما؟
سر مارلين مونرو
أما هواة الأفلام الوثائقية، فنرشح لكم فيلم “سر مارلين مونرو: الأشرطة غير المسموعة ” (The Mystery of Marilyn Monroe: The Unheard Tapes) الذي صدر قبل أيام. وهو يتمحور حول حياة الممثلة الأميركية الأيقونة “مارلين مونرو” والغموض الذي اعترى حياتها وصولا إلى موتها المفاجئ والمثير في سن صغيرة، وهي القصة التي تُروى من خلال تسجيلات ولقطات أرشيفية ومقابلات غير مرئية مع أصدقاء قدامى لمونرو.
أفلام متاحة على “إتش بي أو ماكس”
لعشاق الدراما النفسية
“كل نفس تأخذه” (Every Breath You Take) فيلم درامي يجمع بين الإثارة والتشويق، إخراج فوغن ستاين وتأليف ديفيد موراي، أما البطولة فمن نصيب كايسي أفليك وسام كلافلين وميشيل موناغان. تدور قصة الفيلم حول طبيب نفسي تنتحر مريضته، وهو ما يترتب عليه تقرّب شقيق المتوفاة من عائلة الطبيب، الأمر الذي ينتج عنه بدوره الكثير من الاضطرابات والتعقيدات الأسرية، وتتوالى الأحداث.
معضلة أخلاقية جديدة في “أصغر فرهادي”
“بطل” (A hero) فيلم درامي فرنسي-إيراني تأليف وإخراج أصغر فرهادي، يحكي عن رحيم الذي يدخل إلى السجن نتيجة ديونه المتراكمة، قبل أن تتاح له فرصة قصيرة للخروج في إجازة قصيرة للقاء أسرته وإقناع الديّانة بالتنازل عن حقوقهم الضائعة. وما لم يحسب حسابه أن يتعرّض لعدة مواقف غير متوقعة تُختبر خلالها فطرته وقناعاته، ليجد نفسه بين خيارين ما بين الانتصار للكرامة والصدق أو النجاة من العقاب وخسارة احترامه لنفسه.
أفلام متاحة على “ديزني بلس”
بين فوضى المراهقة وإيجابيات التمرد
رغم كل الهجوم والاتهامات التي طالت آخر إنتاجات بيكسار، فيلم “الباندا الأحمر الكبير” (Turning Red)، فإن من شاهدوه من الآباء والأمهات وحتى الأطباء النفسيين، أحبوه ووجدوه مناسبا لمرحلة المراهقة ومحاولات صُنع جسر عصري بين الأهل وأبنائهم وفهم سيكولوجيتهم النفسية
أحداث العمل تحكي عن فتاة في الـ13 من عمرها من أصول صينية، تسير حياتها بشكل معتاد، قبل أن تختبر تغيرات نفسية وجسمانية تطرأ عليها مع دخولها في طور المراهقة، وهنا تنقلب حياتها تماما، إذ تكتشف أسطورة تجري في دماء عائلتها، تسمح لها بالتحول إلى باندا أحمر عملاق كلما انتابتها مشاعر الغضب أو الخجل أو الانفعال.
وبين محاولات أسرتها لتحجيم ذلك تمهيدا للتخلص منه، وتغييرات الهرمونات للفتاة وامتلاكها أحلامها الخاصة التي تفرض عليها اللجوء للتمرد إذا لزم الأمر، يتصادم الجميع، فهل يعثرون على لغة حوار تربطهم أم تنتهي فترة المراهقة بانقطاع أواصر الصلة بين الطرفين؟
تخيل نفسك بطل ألعاب الفيديو
إذا كنتم من محبي أفلام الفانتازيا، عليكم ألا تفوتوا مشاهدة فيلم “شاب حر” (Free Guy) الذي جمع بين التشويق والإثارة والحبكة الجديدة جدا، حتى إنه حصد إيرادات تخطت 331 مليون دولار، وترشّح لجائزة أوسكار أفضل مؤثرات بصرية.
الفيلم تدور أحداثه في عالم افتراضي يخص لعبة فيديو شهيرة، يظن أبطالها أن العالم الذي يعيشون فيه هو العالم الحقيقي، غير أن تقاطعا غير متوقّع يحدث بين العالمين الأصلي والفانتازي، فإذا بالبطل يجد نفسه وقد تحوّل من شخصية ثانوية باللعبة إلى شخص يمكنه تغيير مصائر الجميع وإعادة الحق لأصحابه.