بقلم: يورونيوز
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة إن الغرب يحاول إلغاء الثقافة الروسية، بما في ذلك أعمال الموسيقيين العظماء مثل بيوتر تشايكوفسكي ودميتري شوستاكوفيتش وسيرجي رحمانينوف.
وقال بوتين في لقاء مع شخصيات ثقافية بثه التلفزيون: “اليوم يحاولون إلغاء ثقافة عمرها ألف عام”، في إشارة إلى إلغاء فعاليات كان سيشارك فيها مفكرون روس في بعض الدول الغربية في الأسابيع الماضية. وأضاف بوتين قوله: “بهذه الطريقة يحظرون الكُتاب والكتب الروسية…إنني أتحدث عن التمييز التدريجي ضد كل شيء له علاقة بروسيا… إنه توجه يكشف عن نفسه في عدد من الدول الغربية”.
وجرى إلغاء عدد من المناسبات التي تشارك فيها شخصيات ثقافية روسية أبدت تأييدها للحرب، بما في ذلك مناسبات يشارك فيها فاليري جيرجيف، المدير العام لمسرح مارينسكي في سان بطرسبرغ، الذي تحدث إلى بوتين خلال لقاء يوم الجمعة.
وتمت تنحية جيرجيف من منصب قائد أوركسترا ميونيخ الفيلهارمونية، وخسر فرصة قيادة الفرقة في مسرح لا سكالا في ميلانو. ولم يندد جيرجيف بالغزو الروسي.
وأُلغي عدد أقل بكثير من المناسبات المرتبطة بشخصيات ثقافية روسية راحلة، وحذفت أوركسترا كارديف الفيلهارمونية مقطوعة لتشايكوفسكي من برنامجها، وتشير تقارير إعلامية إلى أن فرق أوركسترا في اليابان وكرواتيا اتخذت خطوات مماثلة.
وألغى تياترو ريال في إسبانيا، وهو أحد أكبر دور الأوبرا في أوروبا، عروضا تؤديها فرقة البولشوي الروسية في وقت لاحق من العام.
وخلال لقاء يوم الجمعة، شبه بوتين التعامل مع الشخصيات الثقافية الروسية بمعاملة مؤلفة هاري بوتر جيه كيه رولينغ بعد أن أثارت جدلاً بآرائها حول قضية المتحولين جنسيا.