بين غريس كيلي وميغان ماركل.. أوجه التشابه والاختلاف في قصص الحب الملكية
جرت العادة على عقد المقارنات دائماً بين ميغان ماركل دوقة ساسكس، وغريس كيلي أميرة موناكو، لكن إلى جانب كونهما ممثلتين أميركيتين اشتهرتا قبل الزواج من عائلات ملكية، ما الشيء المشترك بينهما، وكيف اختلفت حياة كل منهما عن الأخرى؟
الولادة:
ولدت غريس كيلي عام 1929 في بنسلفانيا، وولدت ميغان ماركل عام 1981 في كاليفورنيا.
الشهرة:
تمتعت غريس كيلي بشهرة واسعة كممثلة، وجرى ترشيحها لجائزة الأوسكار، وفازت بجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلة مساعدة، كما فازت في وقت لاحق بالأوسكار لأفضل ممثلة عن The Country Girl عام 1954.
في السياق ذاته، قدمت ماركل عام 2002 أول عمل فني لها، في المسلسل التلفزيوني النهاري “المستشفى العام”، لكن يظل دورها في مسلسل “سوتس” نقطة انطلاقتها الأساسية.
المواعدة:
التقت غريس زوجها الأمير رينييه في جلسة تصوير، بينما كان لقاء ميغان ماركل والأمير هاري في موعد عبر صديق مشترك.
وتشير تقارير إلى أن غريس التقت زوجها الأمير على هامش زيارتها لفرنسا في مهرجان كان السينمائي عام 1955، أما ميغان فقد التقت، في يوليو 2016، هاري في أحد مطاعم مدينة نيويورك بترتيب من أحد الأصدقاء المشتركين.
بعد الزواج:
كان على غريس وميغان التخلي تماماً عن حياتهما المهنية بعد الارتباط الملكي، نظراً لما يفرضه البروتوكول في هذا الإطار، لكن واصلت كيلي تصوير فيلم أخير، بعد ارتباطها بالأمير رينييه للوفاء بعقدها.
ونفس الحال حدثت مع ماركل، عندما أكدت رسمياً انسحابها من مسلسل “سوتس” في 29 نوفمبر 2017، فور إعلان الخطبة مع هاري.
وفي لقائه مع أوبرا وينفري، أكد هاري أن قرار ميغان الاعتزال كان قرارها وحدها، ونابعاً منها شخصياً، نافياً أن يكون قراراً اتخذته العائلة المالكة أو تحت ضغط منها.
الهدف من الزواج:
أراد الأمير رينييه الزواج لإنجاب ولي العهد لعرش موناكو، بينما كان الأمير هاري متيقناً من ضآلة فرص صعوده إلى العرش البريطاني، حيث يحتل الترتيب الخامس بولاية العرش.
الجنسية الأميركية:
احتفظت ميغان وغريس بجنسيتهما الأميركية بعد الزواج من العائلة المالكة، فلم يُطلب من كيلي التخلي عن جنسيتها الأميركية، كما احتفظت ميغان أيضاً بجنسيتها الأميركية، بل إنها شاركت في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة داعمة لبايدن.
ويبدو أن الشيء الوحيد الذي اختلفت فيه الأميرة غريس عن دوقة ساسكس، هو أنها كانت محبوبة من سكان موناكو ووسائل الإعلام، في الوقت الذي واجهت فيه ماركل العنصرية من الصحافة البريطانية.
وقد هاجمت الصحافة البريطانية ميغان والأمير هاري، ما حدا بهما لرفع دعاوى قضائية على ناشرين، كما تحدثت ميغان أيضاً عن أزماتها مع الملكية البريطانية، والتي دفعتها وزوجها إلى تخليهما عن أدوارهما الملكية، واختيار حياة جديدة مستقلة.