تحطمت طائرة تقل 57 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم الجمعة في ولاية ساو باولو البرازيلية، ما أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها.
وكانت الطائرة، وهي من طراز إيه تي آر 72-500 وتشغلها شركة فويباس للطيران، في طريقها من كاسكافيل في ولاية بارانا الجنوبية إلى مطار غوارولوس الدولي في ساو باولو عندما تحطمت في مدينة فينيدو.
وقالت شركة فويباس في بادئ الأمر إن الطائرة كانت تقل 58 راكبا، لكن بيانا لاحقا على موقع الشركة على الإنترنت عدل الرقم إلى 57.
وأظهرت صور بثتها وسائل الإعلام المحلية طائرة كبيرة تدور وهي تسقط عموديا تقريبا، بينما أظهرت لقطات أخرى عمودا كبيرا من الدخان يتصاعد من موقع التحطم في منطقة سكنية على ما يبدو.
وقالت حكومة مدينة فالينوس – التي شاركت في عملية الإنقاذ والانتشال في فينيدو القريبة – في رسالة بالبريد الإلكتروني أرسلت إلى وكالة فرانس برس “لم يكن هناك ناجون”.
وقالت حكومة مدينة فينيدو لوكالة فرانس برس “يتم نقل الجثث إلى المشرحة”.
وقبل إعلان حصيلة رسمية للقتلى، قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا خلال مناسبة في ولاية سانتا كاتارينا إنه يبدو أنه لا يوجد ناجون، ودعا إلى الوقوف دقيقة صمت حدادا على الضحايا.
وفي بيان، أفادت شركة فويباس بوقوع “حادث يتعلق بالرحلة 2283”.
وقالت الشركة إنها تتعاون مع السلطات “لتحديد أسباب الحادث”، مع تقديم المساعدة الكاملة لأسر الضحايا.
وأضاف البيان أن الطائرة، وهي محرك توربيني مزدوج، أقلعت “دون أي قيود على الطيران، مع تشغيل جميع أنظمتها”.
اقرأ أيضًا: إصابة 22 شخصًا جراء انفجار في مضمار سباق بألمانيا
