لم تهدأ مواقع التواصل الاجتماعي، طيلة يوم أمس الأربعاء، من التعليق على إعلان الفنانة السورية سلاف فواخرجي انفصالها عن زوجها ووالد ابنيها الفنان السوري وائل رمضان.
كما كانت الطريقة التي أعلنت بها سلاف انفصالها لافتة أيضاً، إذ دونت أبياتاً شعرية عبر صفحتها الرسمية على موقع “إنستغرام”، مشبهة زوجها السابق بالجبل الذي لن تصل إلى قمته، وشاكرة إياه طيلة عقدين من الزمن على ما قدمه لها، مشيرة إلى أن تلك الخطوة جاءت بعد محاولات عديدة للصلح والبقاء، إلا أنها لم تستطع فعل ذلك، مشيرة إلى أنها لم تكن جديرة برمضان، مشيدة به وبحبه.
وأعاد الخبر الذي أعلنته سلاف عن انفصالها عن رمضان، الذي لم يبدِ أي تعليق أو ردة فعل حتى الآن، قصة انفصالهما الأول عام 2004، والذي حدث بعد عامين من زواجهما، إذ أعلنا حينها انفصالهما بحجة عدم انسجامهما، لكن ذلك الانفصال الذي حدث لم يستمر طويلاً بعد أن عادا بعد عام واحد، إثر اشتراكهما في مسرحية “لشو الحكي” للكاتب الراحل محمد الماغوط، والتي أعادت الانسجام بينهما حينها على ما يبدو.
وهو ما يراهن عليه أصدقاء ومحبو النجمين هذه المرة أيضاً، خاصة أن بينهما ولدين، هما: حمزة وعلي.
المثير في أمر سلاف ورمضان، هو أن آخر ظهور إعلامي لرمضان كان في مناسبتين، خصصهما للدفاع عن سلاف، الأولى: إثر الهجمة التي تعرضت لها فور صدور بوستر مسلسلها “شارع شيكاغو”، الذي جمعها بالفنان مهيار خضور، وهو العمل الذي تضمن قبلة بين بطلي العمل، يومها دافع رمضان عن زوجته، وقام بنشر بوستر العمل على صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال: “من واجبي وقف معها بأي لحظة، وأفتخر، ونقطة انتهى”.
أما المناسبة الثانية، فكانت بداية شهر مارس الماضي، إثر عرض مسلسل “عنبر 6″، الذي قامت سلاف ببطولته إلى جانب فنانات عربيات لهن ثقلهن الدرامي، منهن: صبا مبارك، فاطمة الصفي، وآيتن عامر، وصرح حينها قائلاً: “فاجأتني سلاف بدورها في عنبر 6، وهي عملت شي مختلف عن كل شي قدمته قبل، وأنا فرحان بذلك”. وبين رمضان يومها أنه قرأ نص العمل سابقاً، ودور “رهف”، الذي أدته سلاف قبل أن تقوم بتنفيذه، مضيفاً: “أكيد لما تخلص هاد العمل بتكون سلاف أضافت للسيرة الذاتية تبعها شي مهم. وبرأيي الشخصي، أنا شفت العمل كله، ما في غير سلاف مع احترامي لكادر العمل، هي شايلة العمل، ولولاها العمل كله للكبّ”.
وكانت آخر صورة نشرتها سلاف على صفحتها الرسمية في موقع “إنستغرام”، تجمعها برمضان، بتاريخ 7 يناير الماضي بمناسبة عيد ميلاده، ودونت يومها قائلة:
“نتجادل… نتفق … لا نتفق… نتصالح نتعارك… أحبك أحياناً أكرهك أحياناً.. تحبني أحياناً تكرهني أحياناً… تطفو على ماء عذب ذكرياتنا الجميلة… وتغرقني للأعماق تلك غير الجميلة.. ككل الأزواج ككل الأحباء ككل الأصدقاء ككل الشركاء.. ولكنني الآن في عيدك… أشعر بالكثير لأقوله… ليست كلمات حب.. فليس هنا مكانها وزمانها… وما أشعر به أكبر وأغلى وأصعب من الحب بكل قدسيته… وقد لا يصل إليه جميع المحبين ولو بعد حين… ثمة شعور بداخلي يغنيني حد الامتلاء… شعور بالامتنان.. وقد يكون درجة الحب الأخيرة… التي لم يذكروها في سلم الحب بعد… امتنان… امتنان لنبلك… نبلك مع حزني… نبلك لتحملي في تعبي… لأخذك بيدي في ضعفي… واستيعابي عند جنوني… لصورتي في عينيك مهما مر بي وبنا… امتنان… امتنان لطالما وددت شكرك عليه كل يوم ولحظة… امتنان لنبلك مع والدي ووالدتي.. في تعبهما وحاجتهما… كنت أكثر من ابن بار لهما… كانا محظوظين بك وآمنين بجانبك.. وكنت ممتنة لله ولك.. ومازلت وسأبقى.. كل عام وأنت بخير وائل.. ومحمي بحمى الرحمن”.
إقرأ أيضاً: نور الغندور تخطف الأنظار بإطلالتها الرمضانية