تصدر قائمة “فوربس”.. أصغر ملياردير عصامي في العالم من هو؟
عندما تصدر قائمة “فوربس” الأميركية سنوياً، لتحصد أغنياء العالم، ومقدار ثرواتهم التي تقدر بمليارات الدولارات، يتوقع الجميع أسماء شهيرة تتصدر القائمة، مثل: مؤسس “أمازون” جيف بيزوس، ومؤسس “مايكروسوفت” بيل غيتس، ومالك شركة تسلا وشركة سبيس إكس الفضائية إيلون ماسك، حيث تحتدم المنافسة بينهم كل عام. لكن شهد عام 2021 بروز شخصية غنية أخرى، استطاعت أن تحصد لنفسها لقب “أصغر ملياردير عصامي”.
واختارت “فوربس” أوستن راسل، الذي دخل مؤخراً عالم المليارديرات، ضمن قائمة تضم 40 شخصاً من أغنياء العالم تحت سن الأربعين، وحصل راسل على لقب أصغر ملياردير عصامي عن عمر يناهز الـ27 عاماً، فقط، بثروة قدرها 1.8 مليار دولار، والجدير ذكره أن أوستن يشتهر بخلافه الدائم والعلني مع إيلون ماسك.
نتعرف، من خلال التقرير التالي، إلى أهم المعلومات المتعلقة بـ”أصغر ملياردير عصامي في العالم”.
مَنْ أوستن راسل؟
ولد أوستن راسل لأسرة ميسورة الحال لأب يعمل في مجال العقارات، وأم عارضة أزياء سابقة، وهو الآن الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة “Luminar”، التي تعمل في مجال تصنيع تقنيات الاستشعار المعروفة باسم “lidar”، والمعتمدة على الليزر، والخاصة بالسيارات ذاتية القيادة، بهدف تحسين رؤية السيارات لكل ما يحيط بها بوضوح شديد.
ترك دراسته الجامعية
درس أوستن الفيزياء في جامعة ستانفورد الأميركية، وخلال هذه الفترة طور فكرة الاستشعار الخاصة بالسيارات التي حققت نجاحاً ساحقاً لشركته. بعد ذلك في سن الـ17 فقط، قرر راسل ترك دراسته، لأنه لم يستطع التوفيق بين المضي قدماً في مشروعه، وبين الدراسة الأكاديمية.
من دعم فكرته؟
عام 2012، قدم المؤسس المشارك للشركة التكنولوجية المالية “PayPal”، بيتر ثيل، لأوستن مبلغاً مالياً بقيمة 100.000 ألف دولار، لدعم فكرته.
لماذا يحمل لقب أصغر ملياردير عصامي؟
بدأ أوستن مشواره الناجح منذ أن كان في سن صغيرة؛ حيث تقدم بطلب للحصول على براءة اختراع لأول مرة في حياته وهو في سن الـ13، وفضل أن يعمل داخل معهد الليزر على دراسته الثانوية، وتخلى عن دراسته الجامعية، للاستفادة من منحة بيتر ثيل.
وأسس شركته “Luminar” عام 2012، وخلال عدة سنوات قليلة، استطاع أن يدخل عالم أصحاب المليارات، وذلك بعد طرح أسهم شركته في بورصة ناسداك الأميركية (Nasdaq exchange)، وذكرت صحيفة “وول ستريت” أن هذه الخطوة أدت لزيادة القيمة السوقية للشركة إلى 7.8 مليارات دولار.
ما العقارات التي يمتلكها راسل؟
اشترى أوستن قصراً فاخراً بمدينة لوس أنجلوس الأميركية، للعيش فيه، بقيمة 83 مليون دولار، وتبلغ مساحته 20 ألف قدم مربعة، ومكون من 18 حماماً كبيراً، و6 غرف للنوم، ولدخول غرف النوم داخل القصر يخضع الشخص لتقنية مسح شبكية العين، بالإضافة لوجود سينما خارجية تتسع لـ20 شخصاً. ويتميز القصر، أيضاً، بأن جيران أوستن من المشاهير، وهما: النجم الأميركي توم هانكس، وزوجته ريتا ويلسون.
ليس ذلك فقط، فقد ذكرت عدة تقارير صحافية أن أوستن اشترى قصراً فاخراً آخر بولاية فلوريدا، بمساحة 13 ألف قدم مربعة، بالقرب من مقر شركته، ويتكون القصر من 10 غرف للنوم، و10 حمامات، ومرآب سيارات يتسع لـ18 سيارة، ومطبخين، لكن لم يتم ذكر سعر هذا القصر.
ما سبب الخلاف بين أوستن وإيلون ماسك؟
يعود سبب الخلاف بين إيلون ماسك وأوستن راسل، إلى مهاجمة الأول تقنية الـ”lidar”، ووصفها بـ”الغريبة.. والغبية.. والمرتفعة الثمن”، دون سبب واضح، وخرج أوستن للرد على هذه التصريحات قائلاً إن لديه أكثر من 50 شريكاً تجارياً، ويعمل مع فئة الشركات الأساسية في مجال صناعة السيارات، وجميعهم يختلفون مع ماسك في الرأي، وأكد أهمية تقنية الـ”lidar”، لأنها تمنح السيارة أداء مرتفعاً وآمناً.