في حوارٍ مطول حول تفاصيل كثيرة عن حياته الشخصية والمهنية وبداياته، كشف الممثل المصري، حسن الرداد، عن العديد من جوانب حياته الخفية للجمهور، والتي كان في بدايتها أنه كان منذ صغره يرغب في أن يصبح إما ممثلاً أو لاعب كرة قدم محترفاً.
وبهذا الخصوص، قال الرداد إنه لاحظ تميزه دون أقرانه في لعبة كرة القدم، إلا أنه في ما بعد تخلّى عن ذلك؛ لأنه يحب التمثيل أكثر، وبدأ في رحلة الدراسة بمعهد الفنون المسرحية، حيث بدأ التمثيل عام 2006، لكنه وبين عامي 2003 و2004، تعرض لصدمة وفاة شقيقه ووالده، ما أدخله في اكتئابٍ حاد بعدها، إلا أن والدته هي من بدأت بدفعه للتسجيل وساعدته في ذلك، إذ كان لها الدور الأكبر في ذهابه.
وأوضح نجم “بابلو” أنه من شدة اكتئابه كان يذهب لاختبارات المعهد، ويعود للبيت، ويدعو أثناء صلاته ألا يتم قبوله، وأنه حاول ألا ينجح، لكن الأمور كانت تسير نحو نجاحه في كل مرة، وأنه حين قبوله في المعهد لم يكن سعيداً.
واستذكر الممثل المصري أحد المواقف التي حصلت معه في بداياته، حيث ذهب لمكتب تمثيل، وأخبروه بأن يأتي ثاني يوم ومعه العديد من البدل، ليُسند إليه القيام بالمرور من أمام الكاميرا، بينما ظل يسأل الموجودين حول النص الذي سيقوله، ليجيبه شخصٌ في الآخر بأن دوره فقط عبارة عن السير أمام الكاميرا.
وكذلك استذكر الممثل المصري حياته وطفولته في رأس البر ودمياط، ورحلاته مع عائلته إلى البحر في دمياط، وكيف كان يودع البحر، كأنه شخصٌ يحبه.
ولدى سؤاله عن قصة شريط الكاسيت، أشار النجم المصري إلى أن الشريط له موقف معه تعلم منه الكثير، إذ كان هو ووالده في مكانٍ ما، وأراد أن يشتري شريط كاسيت مقلّداً، فانزعج حسن من أن يقوم والده بشراء مثل هذا الكاسيت أمام الناس حفاظاً على صورته، لكن والده قال له إن شراءه لذلك الكاسيت المقلّد لن يغير من قيمته أمام الناس، لذا تعلم أن أي شيءٍ مادي لن يضيف له.
وقال النجم المصري إنه لا يعتبر مسلسل “كلبش”، الذي نجح فيه أمير كرارة، وشكل نقلة نوعية في حياته، فرصة ضائعة لأنه هو من اعتذر عنه، وبقي لسنتين وهو يعتذر عنه، مشيراً إلى أنه لم يكن هو من طرح أمر أنه عُرض عليه، وإنما أمير هو من قال عن الموضوع للصحافة، ومعتبراً أن الأمر رزق.
إقرأ أيضاً: حمو بيكا وحسن شاكوش: خسرنا الملايين بسبب قرار منعنا من الغناء