يشارك الفنان حمادة هلال في موسم دراما رمضان 2022، بالجزء الثاني من مسلسله “المداح”، المليء بأجواء الإثارة والتشويق والرعب.
ومع نجاح المسلسل وزيادة عدد مشاهديه خلال موسم رمضان، كشف حمادة هلال، في تصريحات خاصة لـ”زهرة الخليج”، عن كواليس العمل، وما دفعه لتقديم الجزء الثاني بعد نجاح الأول في رمضان 2021، وعن عدم استكمال بطلة الجزء الأول نسرين طافش للعمل، وأخيراً لحظات الرعب التي عاشوها أثناء التصوير، فقال:
– سبب تقديمي لجزء ثانٍ من المداح هو نجاح الجزء الأول، ولم نكن وقتها مخططين لهذا، وعندما عرض عليَّ العمل في الجزء الثاني كنت خائفاً، لكن بعد اقتناع خاصة أن القصة الجديدة مختلفة تمامًا عما سبق، تحمست.
– ربما يكون هناك جزء ثالث من العمل، لكن بأحداث وقصة مختلفة، فشخصية صابر مليئة بالتفاصيل، وأتمنى أن يتم تقديمها في عدة أجزاء، لكن لم يتم الاستقرار على هذا القرار بعد.
– ما ساعدني في تقديم شخصية صابر هو مخزون بصري مر عليَّ من قبل مع مذاكرة الشخصية وأحداث العمل، فشخصية صابر صعبة ومركبة.
– عشنا لحظات من الرعب، والخوف وقت التصوير في منطقة مرسى علم، فأبواب الغرف المغلقة بأقفال كانت تفتح وتغلق بمفردها، واعتقدت أن المشكلة فنية، وأن باب غرفتي يحتاج للصيانة، لكني فوجئت بأن الأمر يحدث مع كل المشاركين في العمل، وعلى مدار 10 أيام كنت أستمع لسورة البقرة بأعلى صوت حتى أستطيع النوم، وكنت أسمع بعض الحيوانات أو القوارض تتمشى على سطح غرفتي رغم انحناءات الأسطح وتصميمها على شكل قبب.
– كان هناك بعض الرعب في واحد من المشاهد التي أتلو فيها القرآن، وعندما بدأنا التصوير شعرنا جميعاً بهزة قوية مثل زلزال جعل المنزل يهتز من شدته، مع العلم بأن هذه الأماكن التي صورنا فيها بها عدد كبير من المشاهد جميعها مهجورة من السكان.
– أسطورة الوادي التي تم تناولها في العمل هي أسطورة وادي الجمال، وهي منطقة موجودة بالفعل في منطقة مرسى علم بالبحر الأحمر، وصورنا في مسجد سيدي أبوالحسن الشاذلي، وهناك قصص مهمة جدًا ولها تابع بالمسلسل، ونحن نستخدمها، فالعمل بين الحقيقة والخيال، لكن قصة العمل مأخوذة من مكان وقصص روي أنها حقيقية، وللعلم الشخصية تبدأ عندما يزور هذه المنطقة.
– لم يتم استبعاد نسرين طافش من العمل، فهي قدمت الشخصية في الجزء الأول بقدر عالٍ من الكفاءة، لكن أرسلنا لها الدور وانتظرنا ردها حتى قبل التصوير لكنها كانت مشغولة، وكان لديها مسلسل تصوره في سوريا، وللأمانة كانت هناك مشكلة بين وجودها هنا وسفرها للتصوير في سوريا، وأصبح التنسيق بين العملين صعباً للغاية، وسيعطلنا أو يعطلهم، فكان الاعتذار عن وجودها في العمل هو القرار الأنسب، وتم وقوع الاختيار على هبة مجدي التي أدت الدور بحرفية، وكانت الأقرب له بسبب أنه مصرية ومتقنة لبعض التفاصيل بشكل أكبر.
– يمكن أن أقدم بعض الأعمال على منصات إلكترونية، لكن بشروط أن تكون ذات قصة قوية ومبهرة وحلقات قصيرة، لكن ستظل مشاركتي في موسم دراما رمضان هي الأقرب لقلبي.
– بالطبع أستشعر روح أمي وبعض مشاهدي معها أثناء التصوير، ما يؤثر على أدائي، وربما لذلك تقبل الجمهور مشهدي المؤثر مع والدتي في “المداح 2”.
– استعانتي براهب مسيحي في العمل لها دلالة وإشارة أننا نعيش سوياً في مجتمع واحد، والعلم متبادل للجميع، وأننا دائماً في احتياج إلى بعضنا بعضاً.
– سر تقبل أعمالي من الفئات العمرية المختلفة هو الحرص الشديد على المزج بين الأفكار والتيمات التي تليق وتناسب الجميع، فنرى جزءاً اجتماعياً وفكرة مشوقة وتيمة مختلفة تجذب الشباب والأمهات والمراهقين.
إقرأ أيضاً: حبيب الحبيب يقلد ياسر العمرو.. ويستضيف شبيه الذيابي