خالد صقر: أتمنى أن تكون خياراتي موفقة

بين الأفلام القصيرة والروائية الطويلة تنقل خالد صقر؛ ليحصد أهم الجوائز العربية والعالمية عن أدواره المختلفة. وإلى جانب السينما لم يهمل الدراما والمسرح، ومؤخراً التقديم، وها هو يحصد إعجاب المتابعين عن تجربته التي رافقته فيها زوجته إلهام علي، التي بدأنا حديثنا معه عنها؛ حيث أنهينا حوارنا معها؛ ليعلق بابتسامة حب عريضة: «إلهام صديقتي وشريكتي في الحياة والنجاح، لا أريد أن أنمق كلماتي، وسأكتفي بالقول بأنها زوجتي التي أحبها وأحترمها».

* كانت «شريكتك» في تقديم «ليالي رمضان».. أخبرني أكثر عن التناغم الذي شاهدناه بينكما؟ 

– التناغم كان انعكاساً طبيعياً لعلاقتنا الحقيقية؛  فنحن لم نقدم برنامجاً، بل شعرنا بأننا كنا في منزلنا، ونستقبل أصدقاءنا.

 

* لا شك في أن لكل حلقة مستواها.. في رأيك أي حلقة تفوز بالمركز الأول، وأي حلقة بالمركز الأخير؟ 

– كل حلقة تميزت عن الأخرى في نوعية الضيوف ومواضيعها المطروحة من قبلهم، وكل ضيف كان يقدم شكلاً مختلفاً عن الآخر، وأجمل ما في ذلك هو التلون في البرنامج ومحتواه، وما جمعهم كلهم هو خفة الدم والضحك في فقرة الألعاب، إذ شعروا بأنهم في منزل أصدقائهم وليسوا في لقاء تلفزيوني.

 

 

 

* ما أطرف وأسوأ موقف حصل معك.. خلال البرنامج؟ 

– أطرف موقف كان عند استقبال أصدقائي المقربين، الذين يساهمون في نشر أسرار بعيدة عن الناس، وكان المتصدر في ذلك فيصل الدوخي، عندما أعلن عن وجود «جروب واتساب» يجمعنا لحل المشاكل، وموقف آخر مع شجاع نشاط، عندما ذكر موقفاً قديماً مع مدرس لي في المدرسة. أما الموقف الأسوأ فمع طبيعة هذا البرنامج العفوي لا يوجد موقف سيئ، لكن البرنامج أجبرني على التفاعل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بشكل يومي، وأنا أصلاً غير نشط في ذلك.

* سبق لك أن فزت بالكثير من الجوائز السينمائية، لكنك مؤخراً ابتعدت قليلاً عن السينما.. فما السبب؟ 

– أزمة «كورونا»، وركود الإنتاج السينمائي المحلي، جعلا الفرص قليلة، لكننا مقبلون على مرحلة إنتاجية ضخمة في الفترة المقبلة، وأتمنى أن تكون خياراتي موفقة.

 

 

* ما الدور الذي تتمنى، فعلاً، تقديمه سينمائياً؟ 

– أتمنى تقديم عمل فني سينمائي يبرز أبطال وطني بشكل يدعو إلى الفخر، وتجسيد شخصية مؤثرة أسهمت في خدمة هذا الوطن.

 

* في رأيك.. هل الشباب السعودي قادر على مجاراة القفزة السينمائية الهائلة، التي تشهدها المملكة؟

– بالطبع، لنعد بالزمن قليلاً، ففي مطلع عامَيْ: 2009 و2010، لاحظنا أن هناك الكثير من الشباب السعودي، الذين قدموا طفرة فنية من خلال المحتوى والأفكار عبر منصة «يوتيوب». والآن ومع وجود صالات عرض سينمائية، أظن أن الفرص أكثر إغراء مما سبق، لكن العملية الفنية هي عملية تكاملية تحتاج إلى الوقت الكافي، والأدوات الصحيحة، ولدينا جمهور متعطش، يثق بالصناع المحليين.   

 

* ودرامياً.. أين ترى نفسك؟ 

– أرى نفسي في المسلسلات القصيرة؛ لأنها أكثر تركيزاً وإمتاعاً للمشاهد.

 

 

* لا شك في أن إطلالات الشباب ليست بتعقيدات الإطلالات النسائية، لكن لفتني أنك ظهرت في جميع الحلقات بالزي السعودي.. حدثني أكثر عن إطلالاتك؟ 

– حرصت، في إطلالاتي، على أن أتحلى بالزي السعودي الذي يمثلني، وقد تم التعاون مع الشركة السعودية «لومار»؛ لتحقيق ذلك، والظهور للعالم العربي، وبما أننا نقوم ببث هذا البرنامج من المملكة، وبالتحديد من إحدى مناطقها التاريخية (الدرعية)؛ قامت الشركة بمزج الزي التقليدي السعودي واللغة العصرية في نقش تفاصيل الثياب.

* ما استعداداتك الدرامية القريبة؟ 

– أنا، الآن، وبعد الانتهاء من البرنامج، ومسلسل «الزاهرية»، الذي عرض للناس خلال الشهر الفضيل، اتفقت مع زوجتي على أخذ إجازة صغيرة، ولديَّ عروض بين أفلام ومسلسلات، لكن لم يتم الاتفاق النهائي حالياً، وأجلت ذلك حتى أعود من الإجازة.

Exit mobile version