فن و مشاهير

رسائل بين جوني ديب وجاره حول آمبر هيرد قد تورط الأول.. فما فحواها؟

مازالت قضية التشهير، التي رفعها الممثل العالمي جوني ديب، ضد طليقته الممثلة آمبر هيرد بتهم التشهير به، تشهد فصولاً ومفاجآت عديدة، كانت آخرها ما جرى في المحاكمة، التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة. 
وكانت المفاجأة عندما وقف إسحاق باروخ، جار وصديق جوني ديب، أمام هيئة المحكمة لاستجوابه من قبل إليان بريديهوفت، وكيلة آمبر ومحاميتها، لتكشف خلال ذلك عن رسائل بينه وبين جوني تعود إلى أكتوبر من عام 2016. 
وحملت الرسائل كلاماً قاسياً ضد آمبر، حيث قال جوني فيها: إنه يأمل أن تتحلل جثة آمبر المتعفنة في صندوق سيارة هوندا سيفيك، كما قال إن “آمبر دمرت حياتنا الرائعة، التي عشناها لفترة من الوقت”، ليؤكد إسحاق أن تلك الرسائل وصلته بالفعل. 

وعلى الرغم من ذلك، فقد تحدث إسحاق عن جوني بطريقةٍ أوضحت عن تعاطفه مع الأخير، حيث وصف ما قامت به آمبر، وظهورها بكدماتٍ قالت إن جوني هو من تسبب فيها بالاحتيال، مشيراً إلى أن ذلك ليس عدلاً، وأن هناك الكثير ممن تأثروا بذلك. 
وحول ما إذا كانت تعرضت آمبر للعنف بحكم أنه جارٌ وصديق لجوني، قال إسحاق إنه لم يَرَ أو يشاهد أياً من الادعاءات التي تُقال. 
وكانت الرسائل التي وصلت إسحاق، قد وصلت نسخة مماثلة منها من جوني إلى صديقه الممثل بول بيتاني في عام 2020. 
فيما سعى محامو جوني إلى تكذيب ادّعاء أفادت به زوجته السابقة آمبر بأنها تعرضت للاعتداء من قبل جوني أثناء زواجهما، لافتين إلى أنه لم يدّعِ أحد وعلى مدى خمسة عقود بأن جوني ديب قام بأي نوع من الإساءة لامرأة، وأن آمبر هيرد غيرت حياة جوني ديب وسمعته من أجل مصالحها الشخصية. 
يذكر أن ديب (58 عاماً) كان قد رفع دعوى تشهير ضد آمبر هيرد، بعدما وصفت الأخيرة نفسها في مقالة نشرتها عام 2018 صحيفة “واشنطن بوست” بأنها “ضحية للعنف الأسري”.

إقرأ أيضاً: فريق “مع وقف التنفيذ” مستمر في منح الهدايا.. هذه المرة لصفاء سلطان

مقالات ذات علاقة

زر الذهاب إلى الأعلى