الحديث عن شهر رمضان لا ينتظر بدايته، خاصة وأن الاستعدادات للشهر الكريم انطلقت منذ فترة، ويصبغ عليه مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي طرافة في أغلب الأحيان. هذه أهم المواضيع التي شغلتهم هذه الأيام.
استعدادات رمضان
في بعض الدول تزين الشوارع والبيوت بالفوانيس والأضواء، وفي مصر تزين البيوت بمفارش بنقش خاص برمضان.
لكن بعض الأمهات لا يكتفين بالمفرش والفانوس للزينة!
تخزن كثير من العائلات الخضراوات وبعض المواد التي تستخدمها في أكلات رمضان مقطعة ومقسمة لتسهل عمل الطبخ في يوم رمضان.
والبعض يخزن بعض المواد لأن أسعارها ترتفع في رمضان.
لكن قد يبالغ البعض في فعل ذلك!
تداول بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صورا طريفة تعبر عن ميل الأمهات للتقليل من الاهتمام بالطبخ في الأيام التي تسبق رمضان.
ولقيت هذه الصور تفاعلا في أكثر من دولة. لأن عادات الأمهات في رمضان تتشابه على ما يبدو باختلاف الدول.
القهوة والعادات الغذائية
وفي أول أيام رمضان يكثر الحديث عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن العادات الغذائية التي يتخلى عنها الصائمون والجديدة التي يتبنونها، وعن مائدة رمضان وأطباقها المميزة في الإفطار وفي السحور.
ويجد “مدمنو القهوة” من الصائمين أنفسهم في وضع لا يحسدون عليه في أول أيام شهر رمضان.
ويختلف تعبير كل منهم عن افتقاده للمشروب الصباحي الذي “يعدل مزاجه” ويكون محركا لجسمه وعقله في أغلب أيامه.
وعبر وسائل التواصل الاجتماعي انتشرت الصور والمقاطع الطريفة التي يعبر بها البعض عن حبهم للقهوة وافتقادهم لها حتى قبل بدء رمضان.
وبعض مدمني القهوة يتخذون من الشهر فرصة للتغلب على إدمانهم للقهوة. وبعضهم للسجائر أيضا بما أن الجسم يكون قد تعود على غيابهما نسبيا.
وكذلك يعتبر شهر رمضان لدى البعض فرصة لإنقاص وزنهم، بعضهم ينجح وكثيرون يفشلون.
وبعض المختصين يشاركون أصدقائهم ومتابعيهم طرقا للتغلب على ما يسببه افتقاد القهوة والمنبهات من آلام في الرأس خاصة .
كثير من الناس لا يتعبهم امتناعهم عن الأكل بقدر ما يتعبهم العطش.
فيعمد بعضهم إلى شرب كميات كبيرة من المياه وقت السحور على أمل أن يوزعها الجسم على طول يوم الصيام.
وهناك من يعتمد على أطباق معينة وقت السحور تساعد الجسم على الاحتفاظ بقدر من المياه زوادا ليوم الصيام ويمتنع عن أكلات أخرى يعرف عنها أنها تسبب العطش.
مسلسلات رمضان
وككل عام طبعا يعرض عدد كبير من الأعمال الدرامية في رمضان.
ويبدأ تقييم المتابعين لها من أول حلقة.
يشارك البعض أصدقاءه الافتراضيين قائمة الأعمال التي قرر متابعتها والذي يعتقد أن الحلقة الأولى منها مبشرة.
وتنتشر أيضا أسماء الأعمال التي بدت للمتابعين ضعيفة أو مثيرة للجدل.
وأثارت بعض الأعمال الدرامية هذا العام الجدل حتى قبل بداية عرضها.
كذلك مسلسل “الطاووس” الذي رأى البعض منذ عرض المقطع الترويجي له أنه يحاكي حادثة الاغتصاب المعروفة باسم “حادثة الفرمونت” في مصر، والتي ما زالت قيد التحقيق.
ويقدم العمل ما يصفه صناعه “ببطولات رجال الأمن” في تلك الحقبة من تاريخ مصر.
رمضان في ظل انتشار فيروس كورونا
كثر الحديث هذا العام أيضا عن العادات والطقوس التي سيجبر كثيرون للتخلي عنها بسبب الإجراءات المفروضة في أغلب الدول لمكافحة تفشي وباء كورونا.
ومنعت موائد الرحمن والاعتكاف في المساجد والتجمعات الكبيرة.
فقد الشهر الذي تكثر فيه النشاطات الاجتماعية بعضا من بهجته. لكنه يبقى شهرا مميزا لدى المحتفين به.