قالت وكالات روسية، نقلاً عن قائد المهمة العسكرية، إن القوات التي تقودها روسيا أكملت يوم الأربعاء انسحابها من كازاخستان، حيث تم إرسالها سابقاً لدعم السلطة الحاكمة في مواجهة احتجاجات رافقتها أعمال شغب.
وقال أندريه سيرديوخوف رئيس بعثة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، التحالف العسكري الذي تقوده موسكو إن “عملية حفظ السلام (…) على أراضي جمهورية كازاخستان اكتملت”.
وكانت كازاخستان شهدت مؤخراً أعمال عنف غير مسبوقة منذ الاستقلال عام 1991، وقد أسفرت عن سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى ودفعت بالسلطات إلى طلب نشر قوات حفظ السلام بقيادة روسيا وأدت إلى توقيف 12 ألف شخص على الأقل.
واتهم رئيس كازاخستان قاسم جومرت توكاييف “مقاتلين” أجانب قدموا من دول أخرى في آسيا الوسطى وأفغانستان والشرق الأوسط، بالمشاركة في أعمال الشغب التي وصفها بانها “هجوم إرهابي”.
وقال توكاييف في بيان صدر عن مكتبه في العاشر من الشهر الجاري: “ليس لدي شك في أنه هجوم إرهابي، عمل منظم ومعد له بشكل جيد ضد كازاخستان، بمشاركة مقاتلين أجانب من دول آسيا الوسطى بينها أفغانستان. لقد شارك أيضا مقاتلون من الشرق الأوسط”، حسب تعبير البيان.