دخل الفنان المصري، سعد الصغير، في حالة هستيرية من البكاء، خلال ظهوره مع الإعلامية راغدة شلهوب.
وفي التفاصيل، طلبت مقدمة البرنامج من سعد الصغير جملة يطلب فيها السماح من الله على ذنب فعله، ليدخل الفنان على الفور بحالة هستيرية من البكاء، قائلاً: “أنا كل مرة أغلط وأقول سامحني يا رب وأنت تغفر لي.. سامحني”.
مشيراً إلى تعرضه لأكثر من أزمة صحية كادت تودي به إلى الموت، وأنه في كل مرة يعاهد الله أنه لو شفاه وأعاد له صحته لن يعود إلى الغناء، لكنه يعود ليغني بعد ذلك، طالباً من الله أن ييسر له الصحبة الطيبة وفق وصفه، ليستطيع التوقف عن مهنة الغناء.
وطلب سعد من زوجته الأولى ووالدة أبنائه أن تسامحه، بعد أن اعترف بظلمه الكبير لها، مقدماً اعتذاره لها على الهواء مباشرة، وبلغ به الأمر أن صرح بأنه على استعداد لتقبيل قدمها؛ لتبقى معه ولا تتركه وحيداً.
ووصفها بأنها امرأة نموذجية، تستحق أن يصنع لها تمثال، فرغم خلافاتهما الكبيرة، فإنها لم تطلب منه الطلاق، حتى مع اعترافه بخيانتها، وتسببه بحزنها في كثير من المرات، عندما قال خلال ظهوره التلفزيوني: “المرأة الوحيدة التي قد أبكي إذا تركتني هي زوجتي وأم أولادي، أنا أحزنتها كثيراً، وخنتها وأتأسف لها، ومستعد أن أقبل قدمها لتسامحني”.
وتطرق، كذلك، إلى علاقاته النسائية، مؤكداً أنه لم يدخل في أي علاقة حب جدية، لكنه أتعب زوجته كثيراً، خاصة أنها تعرضت لمواقف محرجة كثيرة بسبب المعجبات، والأشخاص الذين يصورون الأمور بغير، حقيقتها مثل أن تطلب منه فتاة التقاط صورة معه، فيقوم أحدهم بالاتصال بزوجته، ويخبرها بأنه يرافق فتاة أخرى.
إقرأ أيضاً: “الدنيا بخير”.. ديانا كرزون وعماد فراجين يتنكران لمساعدة المحتاجين
وفي جانب آخر، تطرق سعد لعلاقاته مع المطربين الشعبيين، ومؤدي المهرجانات، واصفاً محمود الليثي بأنه أفضل شخص تعامل معه في الوسط الفني، فيما اعتبر أن حمو بيكا شخص طيب و”غلبان وجدع”.
أما عمر كمال، فقد وجه له سعد عتاباً شديداً، قائلاً إن عمر، وبعد أن بدأت مشاهدات أعماله تحصد الملايين بدأ يعتبر نفسه تاريخاً فنياً، ونسي أنه كان يغني في الكباريهات، وهذا لا يعتبر تاريخاً أبداً، مؤكداً أنه لم يغنِّ بالكباريهات.
وعن حلمه، عبر أنه يريد تحقيق وصية والدته، التي كانت تطالبه بتقديم برنامج خيري، مثل البرامج التي اشتهرت بها ريهام سعيد.