سيرين عبدالنور تروي تفاصيل فقدانها طفلها في المسبح
قصص الأمهات مع أطفالهن الصغار ومشاكساتهم لهنَّ لا تنتهي أبداً، إذ إنهم دائمو الابتكار ولا يمكن توقع أفعالهم، ومع ابنها ذي الأربعة أعوام، روت الفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور، مؤخراً، كواليس فقدانها ابنها في المسبح أثناء وجودهم في دبي.
ونشرت النجمة اللبنانية مجموعةً من مقاطع الفيديو عبر خاصية “ستوري” في حسابها على “إنستغرام”، ظهر فيه زوجها وهو يقف وسط المسبح في أحد المنتجعات ينتظر عودة طفلهما “كريستيانو”، بعدما فقداه ونزل إلى المسبح وحده مرتدياً “اللايف جاكيت”.
وروت النجمة اللبنانية كواليس ما حدث، حيث قالت إن ابنها نزل إلى المسبح دون علم أحد، وإن زوجها فريد رحمة عندما علم بالأمر شعر بحالة توتر شديد ونزل للبحث عنه، واصفةً طفلها بأنه يتصرف كأنه رجل، وليس طفلاً يبلغ من العمر أربع سنوات، مشيرةً إلى أن المكان آمن، لكنهم قلقوا لأنه يتصرف وحده.
وفي مقاطع الفيديو تلك التي وصلت مدتها إلى دقيقيةٍ واحدة، ظهر كريستيانو وقد عاد إلى المكان الذي يقف فيه والده برفقة فتاتين، الأمر الذي جعل سيرين عبدالنور تعلق ممازحة أنه جاء ومعه أصدقاء جدد، وأناس لا يعرفونهم.
وهذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها الممثلة والمغنية اللبنانية موقفاً طريفاً يجمعها مع ابنها، حيث سبق ذلك بأسبوع، قيامها بنشر بعض الصور لأسرتها أثناء احتفالهم بأحد الشعانين، أظهرت كيف عانت معه من أجل التقاط صورةٍ جيدة لكامل الأسرة، حيث كتبت في تعليقٍ على تلك الصور: “من أصعب التصويرات تصوير العائلة يوم الشعنينة، يعني الحمد الله طلعلنا صورة للذكرى بعد جهد جهيد مع الأولاد وخاصة كريستيانو فقعلي قلبي. شوفوا الصور بتعرفوا شو قصدي!”.
وأظهرت الصورة الأخيرة التي تحدثت عنها بكاء طفلها أثناء حمله الشموع وسيره وسط الناس.