ذكرت السلطات الكولومبية الجمعة أن عصابة كولومبية لتهريب المخدرات أضرمت النار في عشرات الآليات ردا على تسليم زعيمها للولايات المتحدة التي تريد محاكمته بتهمة الاتجار بالمخدرات.
وقاد دايرو أنطونيو أوسوغا المعروف باسم “أوتونييل” أكبر كارتل لتهريب المخدرات في كولومبيا يُعرف باسم “غولفو كلان”. وكان الرجل البالغ 50 عاما يحتل المرتبة الأولى على لائحة المطلوبين في كولومبيا حتى اعتقاله في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وقد يحكم عليه بالسجن مدى الحياة إذا أدين.
وشن أفراد من عصابته “إضرابا مسلحا” استمر أربعة أيام وتسبب في اضطرابات في المناطق التي تتمتع فيها بنفوذ بما في ذلك مقاطعات أنتيوكيا وكوردوبا وسوكري وبوليفار الشمالية.
وقال وزير الداخلية دانيال بالاسيوس إنه في اليومين الماضيين “تضررت أكثر من مئة سيارة”.
وعرض المسؤولون مكافأة قدرها 7300 دولار مقابل أي معلومات تسمح بتوقيف المسؤولين عن أعمال العنف.
وشاهد صحافيون خلال جولة في أنتيوكيا ستة مسلحين يوقفون سيارة ويخرجون ركابها قبل إشعال النيران فيها.
وتتهم الولايات المتحدة أوسوغا والعصابة بتهريب 73 طنا على الأقل من الكوكايين إلى الولايات المتحدة بين 2003 و 2012.
ودفع أوسوغا الذي يفترض أن يمثل مجددا أمام القضاء في الثاني من حزيران/يونيو ببراءته من تهم العمل الإجرامي وتصنيع وتوزيع الكوكايين على المستوى الدولي.