أعلنت شركة سكوبيلي، وهي شركة سعودية لتطوير الهواتف المحمولة، أنها ستستحوذ على قسم ألعاب الفيديو التابع لشركة نيانتيك، مقابل 3.5 مليار دولار أمريكي لمطور لعبة بوكيمون جو.
وتتضمن الصفقة المقترحة – التي كُشف عنها قبل أسابيع – العديد من ألعاب نيانتيك الأخرى، مثل مونستر هانتر ناو وبيكمين بلوم. وتُعدّ هذه الصفقة ثامن أكبر عملية استحواذ في تاريخ الألعاب.
بفضل التزام سكوبيلي الكامل وخبرتها ومواردها، سنجعل بوكيمون جو أفضل ما يمكن أن تكون عليه – بمعارك مذهلة لآلاف المدربين في آن واحد خلال فعالياتنا المباشرة،
وطرق جديدة للتواصل مع أصدقائك ومجتمعك، مع التركيز على إثارة وتجربة اكتشاف بوكيمون في العالم الحقيقي،” صرّح إد وو، رئيس استوديو نيانتيك، في منشور على مدونته .
وأضاف: “لقد استثمرنا لتمكين آلاف قادة المجتمع والسفراء الذين يقودون ملايين المدربين للعب معًا في العالم الحقيقي، وسكوبيلي متفقة تمامًا على أن هذا البرنامج المرموق سيكون أولوية للاستثمار المشترك.”
وفقًا لوو، سيتم الاحتفاظ بفريق بوكيمون جو بأكمله من خلال هذه الشراكة الجديدة، وقد عرضت شركة سكوبلي على الاستوديو بيئة تطوير وجدتها “جذابة للغاية”.
ولا يزال الاستحواذ بحاجة إلى اجتياز شروط الموافقة التنظيمية، كما ستشمل الصفقة تطبيقي كامب فاير وواي فيرير الاجتماعيين المرافقين للعبة بوكيمون جو.
فيما صرح متحدث باسم سكوبلي لموقع جيم سبوت أن “الحكومة السعودية لا علاقة لها بعمليات سكوبلي”. ومع ذلك، فهي تمتلك سكوبلي من خلال صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
فقد أُطلقت لعبة بوكيمون جو لأول مرة عام ٢٠١٦، وسرعان ما أصبحت ظاهرةً في عالم ألعاب الهواتف المحمولة.
ورغم نموها السريع على مر السنين، إلا أن جائحة كوفيد-19 وإجراءات الإغلاق أثرت سلبًا على شعبيتها، مما أدى إلى تسريح عدد كبير من الموظفين في الشركة وإلغاء مشاريع في السنوات الأخيرة.
ويُعد هذا الاستحواذ الجديد أحد الاستثمارات الكبيرة العديدة التي قامت بها المملكة العربية السعودية في صناعة ألعاب الفيديو ،
حيث استحوذت على حصص في شركات كبرى مثل نينتندو وإي إيه وأكتيفيجن بليزارد من خلال صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
صرحت شركة نيانتيك أنها ستنتقل الآن إلى شركة جديدة – نيانتيك سباتشيال – بقيادة مؤسسها ورئيسها التنفيذي جون هانكي (عبر فارايتي ).
وستكون نيانتيك سباتشيال “شركة ذكاء اصطناعي جغرافي مكاني مدعومة بخريطة من الجيل التالي” تسمح للأجهزة بالتفاعل مع العالم المادي.
اقرأ أيضًا: تقدم لعبة Donkey Kong Country Returns متعة المنصات الكلاسيكية الرجعية
