أفادت ويتني هانريكيز، شقيقة الممثلة آمبر هيرد، بأنّها شهدت عام 2015 شجاراً عنيفاً، وقع بين شقيقتها وجوني ديب، مشيرةً إلى أنّ الممثل “أمسك هيرد من شعرها وضربها”، وذلك في شهادة ألقتها الأربعاء أمام محكمة أميركية، تنظر في دعوى تشهير رفعها ديب ضد زوجته السابقة.
وأشارت ويتني هانريكيز إلى أنّ الزوجين كانا يتبادلان، في 23 مارس 2015، أي بعد شهر على زواجهما، إهانات “سيئة جداً”، في منزلهما بلوس أنجلوس.
وكانت هانريكيز ترغب في اصطحاب شقيقتها إلى شقة مجاورة لمنزلها، وقالت أمام المحكمة: “لكنّ جوني ديب صعد السلالم، وضربني على ظهري”.
وتابعت: “سمعت شقيقتي تصرخ لا تمسك أختي وصفعته، فأمسك بها”.
وأكدت أنّ حارس ديب الشخصي، عندما وصل كان “الممثل قد أمسك هيرد من شعرها بيد، وضربها بالأخرى”.
وبعدما تمكّن الحارس من إبعاد ديب عن هيرد، اصطحبها إلى غرفة تُقفل بالمفتاح.
وأضافت هانريكيز: “كنت أسمع جوني يصرخ شاتماً، وأصوات أغراض تتكسّر”.
وأشارت إلى أنّها وجدت، في اليوم التالي، خزائن ملابس هيرد “مدمّرة بالكامل”، وأغراضاً كثيرة حُطّمت في المطبخ.
وبدأ الشجار بعدما اتهمت الممثلة، البالغة 36 عاماً، زوجها بخيانتها، بعد عثورها على رسائل نصية في هاتفه، أرسلها إلى إحدى النساء.
وأكدت هانريكيز أنّ هذه الواقعة كانت الوحيدة، التي شهدتها، خلال فترة علاقة الثنائي.
وأوضحت أنّ ديب طلب منها، بعد وقوع الشجار، التوقيع على اتفاق يلزمها بأن تلتزم الصمت بشأن ما حدث، وهو ما لم تقم به، وغادرت المكان بعد فترة وجيزة.
وتطرقت، كذلك، إلى سيطرته تدريجياً على حياة آمبر هيرد، إذ كان يطلب من منسّق إطلالاتها في كل مرة أن يختار ملابس لحضورها الحفلات “أكثر تحفظاً من المرات السابقة”، وكان يعترض على أدوار تمثيلية معينة، ويرفض أن تضع رمزاً سرياً لهاتفها الخاص.
وأوضحت هانريكيز (34 عاماً) أنّ هيرد “كانت في حال صحية سيئة”، عندما رفعت دعوى الطلاق في مايو 2016، إذ “كانت تزن نحو 50 كيلوغراماً (…)، ووجهها شاحب”.
وهذه الواقعة هي واحدة من المشاجرات الكثيرة بين الزوجين السابقين، والتي تمّ التطرق لها منذ بدء المحاكمة، ضمن جلسات تُعقد في محكمة فيرفاكس، قرب العاصمة الأميركية واشنطن، وتحظى باهتمام كبير من وسائل الإعلام.
ويطالب ديب طليقته بتعويض قدره 50 مليون دولار، متهماً إياها بأنها أفسدت سمعته وحياته المهنية، بعدما قالت في ديسمبر عام 2018، في مقالة نشرتها صحيفة “واشنطن بوست”، إنّها كانت ضحية للعنف الأسري عام 2016، من دون أن تذكر اسمه.
وعمدت هيرد، بدورها، إلى رفع دعوى مضادة، مطالبة بتعويض قدره 100 مليون دولار.
ومن المتوقّع أن تستمر جلسات المرافعة حتى 27 مايو، ثم تُعرض التفاصيل بعدها على هيئة محلفين مؤلفة من سبعة قضاة.
إقرأ أيضاً: ماذا فضحت انفعالات آمبر هيرد وجوني ديب في جلسات محاكمتهما؟