دافع النجم السوري، عابد فهد، عن نفسه إزاء الانتقادات التي تعرض لها على مدار الساعات الماضية، على خلفية اتهام البعض له بالهجوم على عالم الفلك اللبناني ميشيل حايك، بعدما تحدث في توقعاته لهذا العام عن خراب البرنامج الكوني، واتساع الخرق.
وقال فهد إنه لم يقصد أبداً الهجوم على ميشيل حايك، معرباً عن تقديره واحترامه له، لافتاً إلى أنه عندما اعترض على توقعاته، لم يكن من باب الهجوم عليه، بل من باب الاقتراح بعدم الحديث عن مثل تلك الأخبار التي لا تبعث على التفاؤل.
وغرد عابد فهد، عبر حسابه في “تويتر”، يقول: “كل الاحترام والتقدير للأخ ميشيل الحايك، هذا ليس هجوم، إنه اقتراح فقط، عملتو منها قصة ياجماعة طولوا بالكم”، وهو ما جعل البعض يتضامن معه من باب أن حرية الرأي والتعبير بدأت تأخذ منحنى آخر في الفهم لدى البعض، حتى إنهم طالبوا بأن يتم الحديث عن الأخبار التي تحمل الفرح، وليس العكس.
كل الاحترام والتقدير للأخ ميشيل الحايك, هذا ليس هجوم, انه إقتراح فقط ????عملتو منها قصة ياجماعه طولوا بالكم
— Abed Fahed (@AbedFahed) January 2, 2022
يأتي هذا التوضيح، بعدما أعرب عابد فهد عن صدمته بسبب توّقعات ميشيل حايك، حول أحداث عام 2022، مغرداً من خلال حسابه في “تويتر”، عبر تعليق له، قال فيه: “شي فظيع ولا خبر مفرح ولا شي مشرق. يأخي.. بلاها هالاخبار”، ورد عليه ميشيل حايك بإيموجي المصدوم المندهش من تعليقه.
وكان قد قال ميشيل حايك، في توّقعاته، إن هناك: “خراباً للبرنامج الكوني واتساع الخرق، حيث بدأت تأتي إلينا أجسام صغيرة وغريبة على شكل فيروسات بأسماء كثيرة، وجميعها لا تتجانس مع طبيعتنا البشرية”.
وشدد ميشيل حايك على أن تلك الفيروسات ليست عابرة، بل ستكبر وتتطور، فيما سيضطرّ الإنسان للدخول في حرب دائمة منعاً لانتشارها، وإذا نجح في السيطرة عليها في بلد فسيفشل ببلد آخر، مؤكداً أن هذه الفيروسات ستتحوّل إلى أشباح مرعبة.
حدا بيحضر بومة على راس السنة؟ pic.twitter.com/olhPXuBF6J
— Adeela – عديلة (@AdeelaOfficial) December 31, 2021
وعرض للفنان عابد فهد، مؤخراً، مسلسل “شتي يا بيروت”، وشارك في البطولة النجمان: معتصم النهار، وزينة مكي، وغيرهما، والمسلسل من تأليف بلال شحادات، وإخراج إيلي سمعان، وإنتاج شركة “الصباح إخوان”، فيما قال عابد فهد إن أحداث “شتي يا بيروت” مستوحاة من الواقع، وتدور حول شقيقين وأبناء عم، ويعالج الصراعات التي يخوضها الإنسان خشية فقدان من يحب، سواء كان أباً أو أماً أو شريكاً.