عبَّرت الفنانة المصرية هنا الزاهد عن سعادتها بالعلاقة التي تجمع زوجها الفنان المصري أحمد فهمي ووالدتها شيرين المنزلاوي، مبينةً أنّ والدتها دائماً تأخذ “صف” زوجها عند التدخُّل في أيّ مشكلة أو مشاجرة تقع بينها وبين “فهمي”.
وعلّقت والدة هنا الزاهد، التي حلّت رفقة ابنتها في مقابلة عبر برنامج “معكم منى الشاذلي”، على ما تحدثت عنه ابنتها وسبب وقوفها في صف أحمد فهمي، قائلةً إن زوج ابنتها طيب وفي كثير من الأحيان ترى أنه لا يريد إثارة المشاكل ويحب ابنتها، ولذلك تحرص على تهيئة الأجواء بينهما لعدم ارتفاع وتيرة المشاكل لاسيما أنّ غالبية المشاكل تكون على أشياء وصفتها بـ”التافهة”، أيّ إنّها لا تستدعي حدوث مشكلة.
ورغم حديث والدة هنا الزاهد بتلك الطريقة التي تعد دبلوماسية، وتتماشى في الوقت نفسه مع الواقع، تحدثت هنا، عن طريق الخطأ، عن خداع والدتها لأحمد فهمي عند تدخلها في مشكلة، فقالت إنّ والدتها تتفق معها على أن تنهي المشكلة كي لا تتفاقم، فقالت: “يا ماما أقول الحقيقة ولا إيه.. دي بتقولي يا بنتي معلش هعمل قدامه إني معاه في المشكلة دي ومعاه وبتاع عشان منقومش الدنيا”.
وبعد الخطأ نبهتها منى الشاذلي أنَّ أحمد فهمي سيُشاهد الحلقة لتدرك خطأها وتتوقف عن التصريح ببقية التفاصيل، مبديةً ندمها على الخطأ الذي وقعت فيه وظلت تبتسم، لتُعلِّق والدتها أنّها تُحاول تهدئة الأمور بينهما لعدم حدوث مشكلة كبيرة.
وفي سرد والدة هنا الزاهد لموقف عارضت فيه ابنتها؛ لأنها كانت مخطئة، قالت إنَّها رفضت أن تكون وسيطاً لحصول ابنتها على “الباسوورد” الخاص بهاتف زوجها أحمد فهمي، لأنه قام بتغييره مؤخراً، لتُعلِّق هنا أنه من الممكن أن يعطيه لها، لكنَّها لم تكن تريد أن تسأله في الأمر بشكل مباشر.
وروت هنا الزاهد تفاصيل إصابتها بفيروس “كورونا” عندما كانت خارج مصر، لتصوير أحد أفلامها مع الفنان أحمد حاتم، فقالت إنها أثناء تقديم أحد المشاهد، فوجئت بالمساعدة الخاصة بها تنادي عليها بصوت مرتفع “يا أستاذة.. أنتِ عندك كورونا”.
وأضافت هنا الزاهد، قائلةً: “كان أحمد حاتم واقف قصادي، بصينا لبعض، والناس كلها في ذهول.. كله لبس الكمامات”، مبينةً أنّها تخاف على نفسها منذ ظهور الوباء ولا تنزع الكمامة إلا أثناء التصوير، وعقَّبت أنَّها توترت بشدة بعد هذا الموقف ليتدخل المخرج محاولاً طمأنتها، فقال: “اهدي، اهدي، أنتِ لو عندك كورونا فكلنا لبسنا”.
وعقَّبت هنا الزاهد بأنّ زوجها أحمد فهمي تعامل معها بعد إصابتها بطريقة ضايقتها، فقالت: “كان رافض يتعامل معايا.. وكان دايماً يقولي إبعدي، متقربيش، وكنا بنتكلم من وراء الزجاج والحاجات دي كانت بتأثر في نفسيتي جداً، وقولتله لو أنت اللي كنت تعبان مكنتش هعمل كده”.