تخوض الفنانة نيللي كريم في مسلسل “فاتن أمل حربي” تجربة درامية جديدة، حيث تدور أحداث العمل الذي تنافس به في غمار الدراما الرمضانية، حول قضايا الزواج وقضايا الأسرة، وما يدور خلف أروقة المحاكم، وأثر ذلك على الأطفال وحقوقهم وتنشئتهم.
ويشارك في بطولة المسلسل إلى جانب نيللي، الفنانون: شريف سلامة، هالة صدقي، خالد سرحان، محمد الشرنوبي، محمد ثروت، جيلان علاء، فادية عبدالغني، وآخرون، والعمل من إخراج ماندو العدل، وتأليف إبراهيم عيسى، وإنتاج “العدل جروب”.
وأثار المسلسل ردود فعل متعددة حول قانون الولاية التعليمية للأطفال منفصلي الوالدين، حيث تعاني نيللي في أحداث المسلسل صعوبة تسجيل أطفالها في المدارس، رغم حصولها على حق حضانتهم بعد طلاقها من والدهم.
ورداً على الجدل المثار بين الناس حول القانون، أصدر “المجلس القومي للمرأة” بياناً توضيحياً حول قضية الولاية التعليمية للأطفال بعد الطلاق، والتي تناولتها أول حلقة من مسلسل “فاتن أمل حربي” للفنانة نيللي كريم.
وقال المجلس في بيانه: “في إطار متابعة المجلس القومي للمرأة لقضايا النساء المثارة في الدراما المعروضة، خلال شهر رمضان الكريم، فقد رصد المجلس عدة مسائل في الأحوال الشخصية طرحها مسلسل (فاتن أمل حربي) للفنانة نيللي كريم، والذي يتحدث عن معاناة المرأة المصرية بعد الطلاق، حيث تناولت أولى حلقاته قضية مهمة تتعرض لها الأم الحاضنة تخص مباشرتها للأمور التعليمية لصغارها من حيث التقديم لهم بإحدى المدارس أو نقلهم أو متابعتهم”.
وأوضح المجلس في بيانه: “المادة 54 من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 المعدلة بالقانون 126 لسنة 2008، نصت على أنه (التعليم حق لجميع الأطفال بمدارس الدولة بالمجان، وتكون الولاية التعليمية على الطفل للحاضن، وعند الخلاف على ما يحقق مصلحة الطفل الفضلى، يرفع أي من ذوي الشأن الأمر إلى رئيس محكمة الأسرة بصفته قاضياً للأمور الوقتية، ليصدر قراره بأمر على عريضة”، كما أصدرت وزارة التربية والتعليم الكتاب الدوري رقم 1 لسنة 2008 بأن يلزم الأب بتحويل نجله إلى أقرب مدرسة لمسكن الأم الحاضنة، طالما أن التلميذ مازال في سن الحضانة، كما ورد بالكتاب الدوري رقم 29 لسنة 2017، أنه “حال انقضاء علاقة الزوجية تكون الولاية التعليمية للحاضن دون حاجة لصدور حكم قضائي بذلك، حيث إن الولاية التعليمية ثابتة بقوة القانون، ولا يسري حق الحاضن في الولاية التعليمية إلا بعد تمام إعلان المدرسة، أو الإدارة أو المديرية التعليمية المختصة انتهاء العلاقة الزوجية وإرفاق ما يفيد ذلك”.
وأكد المجلس القومي للمرأة أن تلك التعليمات “تتيح للمرأة المطلقة الحق في الولاية التعليمية دون اللجوء إلى المحكمة، كما يمكن للزوجة أو المطلقة أو غيرهما من ذوي الشأن المطالبة بالولاية التعليمية عن طريق المحكمة، بطلب إلى رئيس محكمة الأسرة بصفته قاضياً للأمور المستعجلة لإصدار أمر على عريضة بحق الحاضن في الولاية التعليمية، ويمكن للزوجة المطالبة بالولاية التعليمية طالما كان الصغار معها وكانت هناك خلافات بين الزوجين، كما أن الولاية ليست دعوى قضائية، وإنما طلب على عريضة بإجراءات يسيرة وصور مستندات أساسية كالبطاقة ووثيقة الزواج/ الطلاق وشهادات الميلاد للصغار، وتحدد المحكمة لنظر الطلب في أقرب جلسة ممكنة، وتصدر قرارها في أولى جلساتها”.
إقرأ أيضاً: أحلام تتغزل بنادين نجيم.. والأخيرة تشتاق إلى قصي خولي
