أعمال

فيسبوك تعلق مؤقتا وسوما مرتبطة بمشاهد بوتشا المروعة

بقلم:  يورونيوز  مع رويترز

ناتاليا، التي قُتل زوجها وابن أختها على يد القوات الروسية، تبكي أثناء حديقتها في بوتشا، أوكرانيا. الاثنين 4 أبريل-نيسان 2022.

أكد متحدث باسم شركة ميتا المالكة لموقع فيسبوك أنها فرضت قيودا لفترة وجيزة على الوسوم المتعلقة بمقتل مدنيين في شمال أوكرانيا، حيث عُثر على جثث أشخاص أُطلقت عليهم النار من مسافة قريبة في بلدة استعادتها كييف من القوات الروسية. وأدت أعمال القتل في بوتشا، الواقعة خارج كييف إلى تعهد الغرب بفرض مزيد من العقوبات على موسكو.

وقال المتحدث باسم ميتا، آندي ستون، إن الأنظمة الآلية التي تبحث عن صور تحوي أعمال عنف على فيسبوك وإنستغرام، والتي تملكها الشركة أيضا، كانت مسؤولة عن حظر وسوم منها #بوتشا و#مذبحة بوتشا.

وكتب على تويتر “حدث هذا تلقائيا بسبب المحتوى المروع، الذي نشره أشخاص باستخدام هذه الوسوم. وعندما علمنا بالمشكلة، تحركنا سريعا لإلغاء حظر الوسوم”.

ويسمح فيسبوك وإنستغرام بنشر محتوى مروع وعنيف عند مشاركته لزيادة الوعي بانتهاكات حقوق الإنسان المحتملة، لكنهما يحذفان المحتوى إذا كان صريحا للغاية أو يحتفي بالمعاناة.

وتضيف شركة الوسائط الاجتماعية أيضا ملصقات تحذير إلى بعض المنشورات المروعة التي يجب على المستخدمين النقر فوقها قبل أن يتمكنوا من رؤية الصور.

وانتقدت جماعات حقوق إنسان نهج ميتا لإزالة المحتوى العنيف أثناء النزاعات، قائلة إن ممارستها المتمثلة في إزالة البيانات من خوادمها بعد 90 يوما تؤدي إلى حذف أدلة مهمة على جرائم الحرب.

وقال ستون إن ميتا “تبحث سبلا للحفاظ على هذا النوع وأنواع أخرى من المحتوى عندما نزيله”، خاصة فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا.

ونفت روسيا أي اتهامات تتعلق بقتل مدنيين حيث أكدت وزارة الخارجية الروسية أن صور القتلى المدنيين في بلدة بوتشا كانت “بأوامر” من الولايات المتحدة في إطار مؤامرة لتوجيه اللوم لموسكو”.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في مقابلة للتلفزيون الرسمي في وقت متأخر من مساء الأحد “من هم أساتذة الاستفزاز؟ بالطبع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي”.

مقالات ذات علاقة

زر الذهاب إلى الأعلى