يبدو أن المغني كانييه ويست، لا يرغب في استقلال زوجته السابقة نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان، بعد طلبها الطلاق منه بشكل رسمي، إذ أفادت التقارير أنه قام بتعطيل حصولها على “الطلاق” بشكل رسمي.
ويقال إن كيم كارداشيان، استشاطت غضباً الفترة الماضية، ورفعت شعار “انتهى” مع كانييه ويست الذي عمل على تعطيل الطلاق طوال الفترة الماضية، وذلك بعد أن شهدت حياتهما نوعاً ومن الهدوء في الفترة الماضية قبل أن ينفجر ضدها كانييه ويست، عبر حسابه في “إنستعرام”.
وكانت قد وصفت كيم كارداشيان، هجمات كانييه ويست، على وسائل التواصل الاجتماعي بأنها “مؤذية”، بعد أن انتقدها مغني الراب للسماح لابنتهما نورث البالغة من العمر 8 سنوات بالظهور على TikTok دون إذنه.
ودخلت أزمة انفصال كيم وكانييه، في “نفق مظلم” لا يمكن العودة منه خاصةً وأن كل منهما يعيش حالياً مع شريك جديد، حيث يعيش مغني الراب البالغ من العمر 44 عاماً مع الفنانة جوليا فوكس، بينما تستمتع نجمة الواقع بالرومانسية مع الممثل الكوميدي بيت ديفيدسون.
ووفقاً للتقارير، وعلى الرغم من الجهود التي بذلتها كيم كارداشيان، بأنها نالت حريتها “قانوناً” بلقب “عزباء” قبل الانتهاء من الطلاق الرسمي، فإن كانييه ويست، كان يعطل العملية.
وأفاد مصدر مقرب من الوضع بأن “كيم لا تزال تحاول أن تخلق نظاماً للتعامل في حياتها القادمة وترغب في التخطيط للزواج مجدداً قبل أن تنال الحرية الكاملة قبل الانتهاء من أمور الطلاق الذي لم يقع بعد، في ظل بطء في تحريك هذا الطلاق على الرغم من جهود كيم، في هذا الشأن.
ويزعم المصدر أن كيم كارداشيان، أصبح لديها الآن ما يكفي من التفاصيل وسلوك كانييه ويست، معها الذي لم يكن في راحة من نفسه عندما أعلنت عن قضايا الطلاق علناً، حيث يرى أن تلك الأمور “فوضوية”.
وفي هذا الصدد تبذل كيم كارداشيان، كل ما بوسعها، من أجل أطفالها لمنحهم حياة أكثر استقراراً وطبيعية، في الوقت الذي أصبحت لا تُقدّرُ فيه كانييه ويست، في الوقت الذي بات يرد عليها ويهاجمها.
وقالَ المصدر، إن كيم كارداشيان، باتت تدافع عن ذلك الهجوم، وصرحت قائلة: “لست خائفة منه.. لقد تحملت الكثير وانتهت من اللطف معه”.