شهدت المعركة القانونية بين الممثل العالمي جوني ديب، وطليقته الممثلة الأميركية آمبر هيرد، مفاجأة جديدة ستقلب الموازين لصالح الأول، وذلك بعدما تقدمت حبيبته السابقة عارضة الأزياء كيت موس للإدلاء بشهادتها، وبددت الشائعات التي تقول إن ديب دفعها إلى أسفل سلسلة من الدرجات، عندما كان صديقها في التسعينيات.
وظهرت العارضة صاحبة الـ48 عامًا، في فيديو مدته ثلاث دقائق من منزلها الإنجليزي في جلوسيسترشاير، قالت فيه إنها وديب كانا على علاقة عاطفية بين عامَيْ 1994 و1998، ليسألها محامي ديب، بنجامين تشيو، عمّا إذا كان أي شيء قد حدث أثناء قضاء إجازة في منتجع “GoldenEye” في جامايكا.
وأجابت موس على ذلك السؤال بقولها: إنهما كانا في غرفةٍ هناك وسبقها ديب بالمغادرة، بينما كان الجو في الخارج ممطراً، ما أدى إلى انزلاقها عن الدرج لحظة كانت تغادر الغرفة، ونتيجةً لذلك تأذى ظهرها، مضيفةً أنها صرخت لأنها لم تكن تعرف ما حدث لها وكانت تتألم، ليسمع صوتها ديب ويعود مسرعاً لمساعدتها، فحملها إلى غرفتها لتحصل على الرعاية الطبية.
وأكدت موس في إجابتها على سؤال آخر حول ما إذا كان قد دفعها بهذه الطريقة في أي وقت من علاقتهما، أن ديب لم يدفعها على الدرج، ولم يحدث ذلك أبداً، قائلةً: “لم يدفعني قط، أو ركلني أو رماني من على أي درج.. لا”.
وعلى الرغم من أنه سُمح لمحامي آمبر هيرد بتوجيه الأسئلة إلى موس واستجوابها، فإنهم رفضوا ذلك، وقالوا لها إنها حرة في الذهاب وإغلاق بث الفيديو.
وكان قد تم استدعاء موس من قبل فريق ديب القانوني، بعدما قامت هيرد بذكر اسمها أثناء شهادتها، لتحيي الشائعات بأن ديب دفع كيت إلى أسفل الدرج.
ورفض ديب الكثير من جوانب شهادة هيرد، في وقت سابق، وكان من بينها ادعاء هيرد أنه تناول حفنة من حبوب “الإكستازي”، خلال رحلة إلى أستراليا عام 2015.
وأضاف أن الاتهامات الموجهة إليه كانت “سخيفة ومهينة ومضحكة ومؤلمة ووحشية، وكلها كاذبة بشكل لا يمكن تصوره”.
ويقاضي ديب هيرد بتهمة التشهير، وذلك بعدما كتبت الأخيرة مقال رأي في ديسمبر 2018، بصحيفة واشنطن بوست، واصفة نفسها بأنها “شخصية عامة تمثل العنف المنزلي”، وأنها تعرضت للتعنيف من قبل جوني.
إقرأ أيضاً: شيرين تعرض المساعدة على حسام حبيب.. ومجدي الهواري يدعو إلى الصلح