كشفت النجمة المغربية سميرة سعيد، مساهمتها في محاولة إعادة المطربة ليلى مراد للغناء إثر قرارها بالتوقف.
وقالت سميرة أثناء حوارها مع الاعلامي السعودي داوود الشريان، إنها كانت جزءاً من محاولة الموسيقار الراحل بليغ حمدي لإعادة ليلى مراد للغناء، وكانت سميرة سعيد في ذلك الوقت تخطو خطواتها الأولى في الوسط الغنائي المصري بأغنية “الحب اللي أنا عايشاه” من ألحان محمد سلطان وكلمات محمد حمزة.
وقالت سميرة: “بعد ما عملت “الحب اللي أنا عايشاه”، علم بليغ حمدي بوجودي في القاهرة فاتصل بي وعرض عليّ المشاركة في برنامج يعده يحمل اسم “جديد في جديد”، ويقدم مجموعة من المواهب الجديدة في ذلك الوقت ومنهم سوزان عطية ومحمد ثروت وأنا، وكشف لي أن ليلى مراد ستشارك في البرنامج وهي محاولة لإعادتها للغناء”.
وأضافت سميرة: “التصوير كان في أبوظبي وقمنا بتحضيرات استغرقت شهرين أو ثلاثة أشهر، وكنا نسجل أغنية ونصور البرنامج في اليوم التالي، وكانت ليلى مراد موجودة معنا، والأغاني التي تم تسجيلها في ذلك الوقت أشعر أنها جميلة ومختلفة إلى اليوم”.
وأعادت سميرة تسليط الضوء على بداية مسيرتها الغنائية في طفولتها قائلة: “عام 1968 شاركت في برنامج الموسيقار عبد النبي الجيراري وكان عمري حينها 9 سنوات، وهو برنامج شبيه بـ “ذا فويس” ولكن بمقياس وإمكانيات أقل، وخرج منه معظم المطربين في المغرب ومنهم عبد الهادي بلخياط وعزيزة جلال”.
وأضافت: “وقتها كانت المطربة بهيجة إدريس موجودة وهي أول مطربة مغربية، وأنا كنت طفلة صغيرة وكنت دائماً قصيرة، وغنيت في البرنامج “الأطلال” لأم كلثوم، ومن الأشياء التي حصلت أنهم وضعوني على كرسي أثناء غنائي حتى أظهر أمام الناس”.
اقرأ ايضاً: جيهان عبد العظيم تتراجع عن الاعتزال
وأوضحت سميرة خلال الحوار وجهة نظرها حول غنائها مع مطربة يهودية في الفاتيكان عام 1997، وهو الحفل الذي حضره بابا الفاتيكان وأقيم في إطار حوار الأديان، وهو ما عرضها لانتقادات حينها، وقالت: “ضم الحفل مطربة تمثل الديانة اليهودية، ومطربة أخرى تمثل المسيحية، وأنا كمطربة ممثلة للإسلام في إطار حوار الأديان، وهذه المناسبات مهمة بالنسبة لي لأنها تحقق التقارب بين الأديان، فنحن كلنا نعيش على الكرة الأرضية، ولكل شخص معتقده وتحكمنا جميعاً الإنسانية والقوانين التي وضعها الله في الأديان وتحث جميعها على نفس المبادئ”.