مؤلمة جدا… رياضة أولمبية غريبة تتعلق بقوة الأذن…
تدخل رياضة “شد الأذن” ضمن برنامج الألعاب الأولمبية “الأسكيمو الهندية العالمية”، والتي تقام سنويا في ألاسكا، إلا أنها تسبب ألما كبيرا ونزيفا أحيانا يحتاج إلى خياطة لذلك تحظرها بعض الدول.
وبحسب موقع “البيان”، وتحظى هذه اللعبة الغريبة التي تنتشر بأمريكا الشمالية بشعبية بين الـ”إنويت” أو “الإسكيمو”، و”إنويت” تعني “الناس” بينما “إسكيمو” تعني “الناس الذين يأكلون طعامهم نيئا”، ويبلغ عدد سكانهم نحو 120 ألف نسمة.
وفي تفاصيل اللعبة، يجلس المتنافسان وجها لوجه، ويعلق خيط أو حبل حريري مغطى بالشمع لتحسين الانزلاق، على شكل حلقة بالأذن اليسرى لأحد المبارزين واليمنى للآخر، ويبدأن بالشد، ويخسر الخصم الذي يعلن استسلامه بسبب شدة الألم الذي لا يطاق، أو يسقط الحبل من أذنه.
ويجلس في هذه الرياضة متنافسان وجها لوجه، ويعلق خيط أو حبل حريري مغطى بالشمع لتحسين الانزلاق، على شكل حلقة بالأذن اليسرى لأحد المبارزين واليمنى للآخر، ويبدأن بالشد، ويخسر الخصم الذي يعلن استسلامه بسبب شدة الألم الذي لا يطاق، أو يسقط الحبل من أذنه. pic.twitter.com/sEkklFd3DY
— البيان الرياضي (@AlBayanSports) December 25, 2020
ويعاني المشاركين فيها من الألم ونزيف في الأذن، لأن الأذنين تعتبران أكثر الأعضاء البشرية حساسية، والمواجهات فيها تؤدي غالبا إلى نزيف حاد في الأذن، وقطوع تتطلب في بعض الأحيان خياطتها، لهذا السبب تحظر بعض الدول هذه الرياضة القاسية.
ولا تقتصر رياضة الأذن على الرجال فقط، بل وتشارك فيها السيدات أيضا.
يوجد في العالم الكثير من أنواع الرياضات الغريبة “النادرة”، ولعل أغربها رياضة “شد الأذن”، التي تدخل ضمن برنامج الألعاب الأولمبية “الأسكيمو الهندية العالمية”، وتقام سنويا في ألاسكا.https://t.co/ADuzRIjJaH
— البيان الرياضي (@AlBayanSports) December 25, 2020
وهم يعتقدون أنهم من خلال هذه اللعبة يعدون الأطفال للظروف القاسية لبيئة القطب الشمالي، مع التركيز على التنسيق بين اليد والعين وحل المشكلات والقوة البدنية والقدرة على التحمل.