تقدّم مساعد سابق للأمير تشارلز باستقالة “موقتة” من دوره على رأس مؤسسة خيرية أسسها أمير ويلز، وذلك إلى حين انتهاء تحقيق حول علاقاته برجل أعمال سعودي.
وأفادت “صنداي تايمز” و”مايل اون صنداي” بأنّ مايكل فوسيت المساعد القديم لتشارلز، تحوم حوله شبهة استخدام النفوذ لمساعدة رجل الأعمال السعودي محفوظ مرعي مبارك بن محفوظ، المانح السخي لجمعيات خيرية على صلة بالقصر الملكي في بريطانيا، في الحصول على تكريم.
وأضافت أنّ الأمير تشارلز منح محفوظ (51 عاماً) وسام الإمبراطورية البريطانية في احتفال خاص في قصر بكينغهام في تشرين الثاني/نوفمبر 2016، في حدث غير مدرج على اللائحة الرسمية للارتباطات الملكية. وأوضحت “صنداي تايمز” أنّ حيازة ذلك الوسام تعزز طلب الحصول على الجنسية البريطانية.
ولفتت الصحيفة إلى انّ بن محفوظ الذي ينفي ارتكاب أي مخالفة، قدّم مبالغ مالية كبيرة لصالح مشاريع ترميم تحظى باهتمام خاص من أمير ويلز.
وأعلنت “مؤسسة الأمير” التي أنشأها نجل الملكة اليزابيت الثانية، أنّ مديرها العام منذ 2018 مايكل فوسيت استقال من منصبه.
والسبت، قال رئيس المؤسسة دوغلاس كونيل إنّ “مايكل فوسيت اقترح الابتعاد موقتا عن مهامه كمدير عام لمؤسسة الأمير في الوقت الذي يتواصل فيه التحقيق” الداخلي.
وأوضح أنّ “مؤسسة الأمير وافقت على الاقتراح”، مشيراً إلى أنّ “التحقيق القائم يحظى بمساندة مايكل الكاملة وأكد أنّه سيكون متعاوناً”.
وقال متحدث باسم المؤسسة إنّ المزاعم بحق فوسيت جرى أخذها “على محمل الجد”.
وبدأ فوسيت العمل لصالح العائلة الملكية في 1981 كخادم للملكة قبل أن يصير خادماً خصوصياً للأمير يساعده في لباسه كلّ صباح.
وجرت تبرئته عام 2003 من اتهامات سوء الإدارة المالية على خلفية بيع هدايا منحت للعائلة الملكية.