كل فيلم له منتقديه، لكن أحد النقاد الذي لا تريده بالتأكيد هو الذي يعتمد عليه الفيلم.
لم يكن ورثة ألدو غوتشي (الذي لعبه آل باتشينو)، الذي شغل منصب رئيس مجلس إدارة دار أزياء غوتشي من 1953 إلى 1986، راضين عن نتيجة فيلم “House of Gucci” الذي أخرجه ريدلي سكوت.
وأصدرت الأسرة بياناً في 29 نوفمبر 2021، انتقدت فيه الإنتاج، قائلة إنه “لم يكلف نفسه عناء استشارة الورثة قبل وصف ألدو غوتشي – رئيس الشركة لمدة 30 عاماً – وأفراد عائلة غوتشي بأنهم بلطجية وجهلة”.
وفي التقرير التالي نتناول أبرز المشاهير الذين يعتقدون أن الأفلام أخطأت في تناول حياتهم.
باتريزيا ريجياني
انتقدت باتريسيا ريجياني نهج ليدي غاغا في تجسيد شخصيتها على الشاشة الصغيرة.
وقالت لمجلة ANSA الإيطالية: “إنني منزعجة إلى حد ما من حقيقة أن ليدي غاغا تؤدي شخصيتي في فيلم ريدلي سكوت الجديد دون أن يكون لديها الاهتمام والحساسية للمجيء لمقابلتي”، وأصرت على أن “الأمر يتعلق بالحس السليم والاحترام”.
أماندا نوكس
انتقدت الكاتبة الأميركية أماندا نوكس علناً فيلم مات ديمون “Stillwater” ومخرجه توم مكارثي، لاستخدام قصتها دون موافقتها.
وصرحت مكارثي فانيتي فير أن الفيلم، على الرغم من كونه خيالياً، مستوحى من إدانة نوكس الخاطئة بقتل ميريديث كيرشر، حيث كان الجاني الحقيقي هو رودي غويدي.
وانتقدت نوكس الطريقة التي يستخدم بها اسمها لجذب الانتباه حول الفيلم وكيف أن العديد من الأحداث الخيالية في “Stillwater” تشوه تصور الجمهور لقصتها وسمعتها في النهاية.
وكتبت: “من خلال تخيل براءتي، وافتقاري التام للتورط، عن طريق محو دور السلطات في إدانتي الخاطئة، يعزز مكارثي صورتي كشخص مذنب وغير جدير بالثقة”.
ويروي “ستيلووتر” قصة شاب أميركي يؤدي دوره مات دايمون الذي يسافر إلى فرنسا ليساعد ابنته “أبيغيل بريسلن” المسجونة إثر اتهامها بقتل صديقتها، وهي تهمة تنفي ارتكابها .
أمضت أماندا نوكس أربع سنوات في سجن إيطالي بعد مقتل شريكتها في الشقة، البريطانية ميريديث كيرشير، سنة 2017، وقد وجّهت أصابع الاتهام إليها وإلى حبيبها السابق رافاييليه سوليتشيتو، لكنها بُرّئت في نهاية المطاف.
جوني ميتشل
لم يتم إنتاج فيلم السيرة الذاتية “فتيات مثلنا” لأن المغنية وكاتبة الأغاني الشهيرة تكره سيرها الذاتية لأنها تزعم أنهم يلقون الهراء عنها.
وعندما ظهرت شائعات عن قيام تايلور سويفت بتجسيد شخصيتها في فيلم سيرة ذاتية، قامت ميتشل بمهاجمتها على الفور، قائلة: “كل ما لديك هو فتاة ذات عظام ووجنتين مرتفعتين”.
مارك زوكربيرج
أشار زوكربيرج مؤسس فيسبوك، إلى أنه في الفيلم الشهير حول كيفية بدء Facebook، “الشبكة الاجتماعية”، كان العنصر الأكثر دقة هو خزانة ملابسه، كما أنه لم يعجبه أنهم جعلوا الأمر يبدو وكأنه بدأ كموقع لجذب الفتيات، بينما كان لديه شريك يعود إلى ما قبل Facebook.
جوليان أسانج
أرسل مؤسس ويكيليكس رسالة إلى الفنان الإنجليزي الشهير بنديكت كومبرباتش يطلب منه عدم تجسيد شخصيته في الفيلم الذي انتشرت شائعات حول أنه يجسد شخصية جوليان، ووصفه جوليان بأنه “سام” و”مخادع” وادعى أن هدف الفيلم هو خلق تاريخ زائف.
مادونا
على الرغم من أن الفيلم الذي يجسد حياة أيقونة الجمال والموضة مادونا، عالق في الإنتاج، ربما بسبب مادونا، حيث سبق وكتبت على حسابها على إنستغرام أنها هي الوحيدة القادرة على سرد قصتها، وأن أي شخص يحاول ذلك هو “دجال وأحمق”.
ويتي بولجر وكيفن ويكس
فيلم “Black Mass” هو سيرة ذاتية عن رجل عصابات يُدعى Whitey Bulger، يلعبه جوني ديب وشريكه كيفن ويكس، ويؤدي دوره جيسي بليمونز.
بولجر، الذي يقضي عقوبتين في السجن مدى الحياة، يقول إن الفيلم يلقي باللوم عليه بشكل غير عادل، وقال إن الفيلم يعفي الحكومة الفيدرالية من دورها في كل ما حدث.