دائماً تكون حياة المشاهير العاطفية تحت الأضواء، وتحيطها حالة فضول من قبل جمهورهم ومحبيهم.
وهناك بعض النجوم والنجمات الذين يحرصون على ألا تتخطى حياتهم الشخصية والعاطفية حدود منزلهم، وهناك آخرون أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي والمحاكم والصحف منفذاً لأخبارهم الشخصية بعد الانفصال.
وكان آخر من امتلأت “السوشيال ميديا”، ومواقع التواصل الاجتماعي، باسمه هو الفنان سيد رجب بعد أن كتبت طليقته الأجنبية كيكي نيلسون، عبر حسابها بموقع “فيسبوك”، منشوراً بعنوان “الوجه الآخر لأبو العروسة”، أكدت فيه منع الفنان المصري لها من دخول المنزل المشترك ملكيته له، ومنعها من جميع حقوقها لتسبب حالة ذهول لجمهور سيد رجب، الذي امتنع عن الرد عليها، مؤكداً أن القضية بينه وبين طليقته بالمحكمة.
ومن حالات الطلاق الشهير في الفترة الماضية، وكانت محط اهتمام لشريحة عريضة من الجمهور هي طلاق الفنانة شيرين عبدالوهاب والفنان حسام حبيب، حيث كشفت في بيان مطول لها عبر “فيسبوك”، عن انفصالها بشكل رسمي وودي عن زوجها، وأشارت إلى أن أسباب الانفصال لا ترغب في الكشف عنها لكونها تخصها، ولا ترغب في الخوض في تفاصيل حياتها الشخصية عبر وسائل الإعلام، وشددت على عدم وجود أزمات بينها وبين حسام حبيب، وأنها تكن له كل الاحترام.
جاء ذلك بعد عدة تصريحات مثيرة لشيرين عبدالوهاب عن علاقتها المتوترة بحسام حبيب.
كما شغلت، مؤخراً، مواقع التواصل الاجتماعي قصة طلاق النجم المصري مصطفى فهمي والإعلامية اللبنانية فاتن موسى، حيث أعلنت فاتن موسى طلاقها غيابياً من زوجها بعد زواج دام لسنوات، ودون حدوث خلافات تذكر قبل تطليقه لها، وبعدها بدأت حرب البيانات الإعلامية بين الثنائي، وتبادلا الاتهامات، حيث أكدت فاتن أن زوجها السابق استولى على متعلقاتها الشخصية، فيما اتهمها مصطفى بسرقة بعض متعلقاته الخاصة به وبأسرته، وكشفت محامية فاتن موسى أن الطلاق ربما كان بسبب رغبة موكلتها في الإنجاب، وهو ما رفضه النجم المصري.
مدونة الموضة السعودية فاطمة الأنصاري أعلنت انفصالها عن المدون الكويتي يعقوب بوشهري، بعد زواج دام لـ4 أشهر فقط، وسط تساؤلات متابعيها لكنها أنها لم تكن ترغب في الحديث عنه أو الكشف عن تفاصيله، لكونها أغلقت هذه الصفحة من حياتها، ولا تريد الرجوع إليها.
فيما علق يعقوب بوشهري على الأمر مؤخرًا، فقال في فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي: “لست من محبي الأجواء الدرامية، ولن أظهر من أجل أن أبرر موقفي لأي شخص لدي أهل وناس أشتكي لهم، مجنون أنا لكي أظهر وأتحدث”.
وكانت أشهر حالات الطلاق، التي شهدها الوسط الفني، بين الفنانة أصالة نصري، التي أعلنت عام 2020 انفصالها رسمياً عن زوجها المخرج طارق العريان، بعد زواج استمر سنوات طويلة أنجبا خلالها طفليهما “آدم وعلي”.
وكتبت أصالة بعد طلاقها العديد من المنشورات لمحت من خلالها تعرضها للخيانة، لكنها عادت وقامت بحذفها واعتذرت، وأكدت أنها من حبها الشديد للعريان فقدت السيطرة ولجأت لطبيب نفسي ليساعدها على تخطي الأزمة.
وشهدت، أيضاً، المحاكم والصحف المصرية أزمة كبيرة للفنانة هالة صدقي بعد رفع دعوى المحامي سامح سامي ضدها بإنذار طلبها في بيت الطاعة، وبعد ذلك رفع دعوى أخرى متعلقة بنسب طفليهما، بعد ادعائه أن هالة ليست والدتهما الحقيقية، وتقررت إحالة الملف برمته إلى القضاء، لكن تم رفض الدعوى والحكم وحبس الزوج لمدة شهر لامتناعه عن دفع متجمد نفقة لطفليه، وقضت المحكمة بحبس الزوج لمدة شهر، لامتناعه عن دفع متجمد نفقة قدرها 320 ألف جنيه لصالحها.
كما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، بحصول الفاشينيستا السعودية مودل روز على الخلع من زوجها رجل الأعمال محمد الحمود، بعد فترة من التصريحات المثيرة بتعنيفها وضربها وصرف أموالها عليه.
وبالطبع لا يمكن ألا نذكر القضايا الشهيرة بين الفنان أحمد سعد وطليقته الفنانة سمية الخشاب، التي وصلت إلى حد تبادل الاتهامات بينهما، وتنوعت بين اتهامات بالسرقة والشروع في القتل، والتلميح لتعاطي مواد مخدرة وغيرها ها الأمور الخاصة.
