أحياناً يرفض النجوم القيام ببعض الأدوار لأسباب خاصةٍ بهم، كألا يشعروا بالشخصية المعروضة عليهم، أو لعدم إعجابهم بالسيناريو المكتوب أو لأسباب أخرى كثيرة، لكنهم يُفاجؤون في ما بعد بأن هذا الدور أو ذلك الفيلم حقق نجاحاً مبهراً أوصله لنيل جائزة أوسكار.
نستعرض أبرز أسماء المشاهير، الذين رفضوا المشاركة في تلك الأعمال الناجحة.
– إيما واتسون رفضت فيلم “لا لا لاند”
رفضت النجمة الإنجليزية لعب الدور الرئيسي في الفيلم الموسيقي “لا لا لاند”، بسبب تضارب المواعيد في جدولها، حيث صرحت بأنها كانت تصور فيلم “الجميلة والوحش” في الوقت نفسه، الأمر الذي حرمها من جائزة أفضل ممثلة عن ذلك الدور الذي لعبته إيما ستون، ومن اللافت أن هذا الفيلم فاز بإجمالي 6 جوائز أوسكار.
آن هاثاواي عن فيلم “كتاب سيلفر لينينغز”
رفضت الممثلة الأميركية هذه الدراما الرومانسية، وفضّلت عليها فيلم “نهوض فارس الظلام”، الذي كان يصور في التوقيت نفسه، وبذلك ضيّعت على نفسها جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، التي فازت بها الممثلة جينيفر لورانس.
غايل غارسيا برنال عن فيلم “نادي دالاس للمشترين”
على الرغم من أن هذا الفيلم الذي تدور أحداثه حول سيرة ذاتية، كان بطولة ماثيو ماكونهي، فإن جائزة الأوسكار ذهبت لأفضل دور داعم في العمل، والذي قام به الممثل جاريد ليتو، بدلاً من الممثل جايل غارسيا برنال، الذي لم يتمكن من إتمام الصفقة للقيام بهذا الدور.
ليام نيسون عن فيلم “لينكولن”
توّجَ الممثل دانيال داي لويس بجائزة الأوسكار، كأفضل ممثل في دور قيادي، عن هذه السيرة التاريخية الدرامية، وكان من الممكن أن يفوز بدلاً منه الممثل ليام نيسون الذي عُرض عليه الدور أولاً.
بول بيتاني وهيو غرانت عن فيلم “خطاب الملك”
حاز هذا الفيلم 4 جوائز أوسكار، بما فيها جائزة أفضل ممثل، وذهبت للممثل كولين فيرث، الذي جسّد شخصية الملك جورج السادس، وكان من الممكن أن تذهب هذه الجائزة إلى الممثل بول بيتاني، الذي رفض الدور ليقضي بعض الوقت مع عائلته، وكذلك كان من الممكن أن تذهب إلى هيو غرانت، الذي رفض أيضاً القيام بالدور.
ساندرا بولوك عن فيلم “طفلة بمليون دولار”
على الرغم من ارتباط ساندرا بولوك بالدور لسنوات، حيث عانى الفيلم لسنوات من عدم قدرته على الحصول على استديو لتصوير الفيلم، وبحلول وقت انطلاق تصوير الفيلم، التزمت بولوك بتصوير “Miss Congeniality 2″، ما جعل جدولها يتضارب وترفض الدور وتقوم به بدلاً منها الممثلة هيلاري سوانك، وتحصل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة.
هاريسون فورد عن فيلم “سيريانا”
لعب جورج كلوني في هذا الفيلم دور عميل لوكالة المخابرات المركزية، مما أهله للحصول على جائزة أوسكار لأفضل دور داعم، وكان من المفترض أن يلعب ذلك الدور الممثل هنري فورد، لكنه رفض ذلك لأنه لم يشعر بقوة كافية بشأن السيناريو.
أنجيلا باسيت عن فيلم “مونسترز بول”
فازت النجمة هالي بيري بجائزة أوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في هذا الفيلم، وكانت أول امرأة ذات بشرة سوداء تحصل على الأوسكار.
وكان من الممكن أن تذهب الجائزة إلى أنجيلا باسيت، التي رفضت الدور “لأنه يعرض صورة نمطية عن المرأة ذات البشرة السوداء”.