يحلم العديد من الأشخاص بأن يكونوا مشهورين، سواء من أجل موهبة لا تصدق أو لأسلوب الحياة الفاخر، لكن الشهرة بعيدة كل البعد عن كونها مجرد ثروة.
في حين أن بعض المشاهير يمكنهم إخفاء أنفسهم بنجاح عن الأنظار العامة، وقد يستمتع الآخرون بذلك، إلا أن هناك الكثير من النجوم الذين تحدثوا بشغف عن الواقع الملتوي من انتهاك الخصوصية إلى العجز التام عن العمل كإنسان عادي.
في هذا التقرير، نتناول أبرز ما قاله المشاهير عن الجانب المظلم للشهرة…
تايلور لوتنر
حاز تايلور لوتنر على شهرة واسعة بعد شخصية “جاكوب” التي جسدها في سلسلة أفلام “توايلايت” وهو في السادسة عشرة من عمره.
في مقابلة مع برنامج “توداي” على شبكة إن بي سي، كشف لوتنر عن الخوف والقلق الذي شعر به بعد هذا التغيير الهائل في الحياة.
لم يستطع الممثل المراهق مغادرة منزله دون أن تتبعه 12 سيارة، وامتلأت المطارات بمشجعين يصرخون ينتظرونه، وأوضح: “لقد بنى شيئاً بداخلي حيث لم أكن أعرف ذلك، لكنني كنت خائفاً من الخروج.. وشعرت بقلق شديد للخروج.. لذلك لم أفعل. تجنبت محلات البقالة ومراكز التسوق ودور السينما لمدة 10 سنوات”.
ومع ذلك، شعر بالارتباك عندما تضاءل الاهتمام به أخيراً، حيث لم يخلق أي من مشاريعه اللاحقة نفس الإثارة مثل Twilight، وقال إنه بدأ يتساءل عما إذا كان الناس يهتمون به بعد الآن، وعلق: “هذا هو الجزء الخطير، لأن ذلك يمكن أن يفسد عقلك حقاً”.
مايكل جيه فوكس
أعلن الفنان الأميركي مايكل ج.فوكس عن تشخيصه بمرض باركنسون قبل عقدين من الزمن وعمل على زيادة الوعي والتمويل لهذا المرض منذ ذلك الحين.
كان انفتاحه ونشاطه مثيراً للإعجاب، لكن الظروف التي ظهر فيها للجمهور كانت أقل من مثالية، ويتذكر فوكس بعض المصورين الذين يضايقونه بعد سبع أو ثماني سنوات من تشخيصه، حيث كانوا يقفون في الشارع خارج شقته ويصرخون “ما بك؟”.
كيران كولكين
وصل كيران كولكين مؤخراً إلى مستويات جديدة من النجاح كنجم سلسلة HBO الناجحة “Succession”، لكنه على الأرجح سعيد لأنه كبير بما يكفي للتعامل مع هذه الشهرة.
ونشأ كيران كجزء من عائلة شوبيز كولكن وواجه تحدياته بالتأكيد، لكن كيران يتذكر أن شقيقه ماكولاي يعاني أكثر من غيره، حيث لعب Macaulay Culkin دور البطولة في أفلام شهيرة مثل Home Alone عام 1990 و Richie Rich عام 1990، مما جعله يصعد إلى النجومية بسرعة كبيرة.
يتذكر كيران أن شقيقه كان يتعرض للمضايقة بانتظام في الشارع، وأخبر صحيفة “هوليوود ريبورتر” عن حادثة سيئة للغاية: “ذات مرة، خلعت امرأة قبعته ونظرت إليه وقالت، نعم، إنه هو.. أنت لست لطيفاً.. ثم سلموه القبعة مرة أخرى وابتعدوا”.
أنيا تايلور جوي
اشتهرت أنيا تايلور جوي بسرعة كبيرة بعد أن لعبت دور البطولة في The Queen’s Gambit، لكن الفتاة البالغة من العمر 25 عاماً كشفت مؤخراً لمجلة Tatler كيف أن هذه الشهرة ليست ممتعة دائماً، لاسيما فيما يتعلق بالبابارازي.
وأوضحت: “حسناً، هناك أوقات أخرى عندما تكون شخصاً واحداً فقط في مواجهة 20 آخرين وهذا ليس آمناً جسدياً، يمكن أن يكون الأمر مخيفاً للغاية عندما تكون هناك مجموعات كاملة من الرجال مع كاميرات مثبتة على وجهك ويركضون خلفك في الشارع”.
جيجي حديد
اشتكت عارضة الأزياء الشهيرة جيجي حديد من المصورين الذين تقول إنهم “يلاحقونها بشكل غير قانوني”، وقالت: “إنهم يقودون سيارات قريبة منها بشكل خطير وبتهور شديد”، مضيفة أنها تعرضت هي وآخرين لحوادث بسبب السعي للحصول على صورة.
إيما واتسون
في عام 2014، قامت الممثلة بنشر تغريدة حول أفكارها عن فضيحة قرصنة تستهدف نجوم هوليوود، وكيف أن عدم تعاطف الجمهور كان أسوأ من رؤية خصوصيتهم منتهكة، وتم اختراقها لاحقاً في ذلك العام، ومرة أخرى في عام 2017.
شيا لابوف
في عام 2014، وضع الممثل شيا لابوف حقيبة على رأسه على السجادة الحمراء كتب عليها “لم أعد مشهوراً”، وادعى لاحقاً أنه لكي تكون نجماً “يجب أن تصبح جسداً مستعبداً.. مجرد لحم.. سلعة”، وتتخلى عن شخصيتك الفردية لتناسب أفكار الآخرين.
جنيفر لورانس
كشفت جنيفر لمجلة “فوغ” في عام 2013 أنها كانت تعاني من الانهيار حول شعورها بأن العالم يستحق معرفة تفاصيل حياتها الخاصة، مضيفة أن الشهرة كانت خطيرة أيضاً لأن ضباط الشرطة سيسمحون لرجال غريبين بالنوم في حديقتها ومتابعتها إلى ستاربكس.. وعلقت “هذا لا معنى له.. أنا لست موافقة عليه”.
روبرت باتينسون
يقال إن باتينسون عانى من بعض الصعوبات في مجال الصحة العقلية بعد صعوده المفاجئ إلى النجومية العالمية، كما قال إنه لم يذهب إلى السوبر ماركت منذ ست سنوات.
جيسيكا ألبا
كشفت ألبا أن الصحافة سربت قصة عن خطوبتها قبل أن تتمكن حتى من إخبار والديها، وقالت: “يشعر الصحفيون أنه من حقهم في القيام بكل ما يلزم للحصول على قصة مثيرة، بغض النظر عن مدى تأثيرها على الشخص المعني”.