تضمنت الشكوى الجديدة التي قدمها فريق النجمة العالمية أنجلينا جولي ضد الممثل والمخرج براد بيت، تفاصيل جديدة صادمة.
وذلك عن الحادثة التي وقعت على متن طائرتهما الخاصة في سبتمبر 2016، وأدت إلى إنتهاء قصة زواجهما بشكل مأساوي.
وقالت النجمة أنجلينا جولي أن زوجها السابق براد بيت كان ” مسيئًا جسديًا ونفسيًا” تجاهها هي وأطفالهما، مما دفعها
لطلب الطلاق.
وقد ورد في الشكوى التي جاءت في تفاصيل القضية، أن براد بيت كان يسيء معاملة أنجلينا جولي وأبنائها جسديًا ونفسيًا
طوال الرحلة الطويلة وطوال الليل.
وبعد تلك الرحلة قررت جولي التقدم بطلب للطلاق من أجل رفاهية عائلتها.
وورد في ملف الشكوى أيضًا: أنه عندما سافر السيد بيت والسيدة جولي وأطفالهما الستة من فرنسا إلى كاليفورنيا.
قام بيت بخنق أحد الأطفال وضرب وجه طفل آخر، وأمسك جولي من رأسها وهزها.
ثم أمسك بكتفيها وهزها مرة أخرى قبل أن يدفعها إلى جدار الحمام، ثم ضرب بيت سقف الطائرة عدة مرات.
ولم ينته الأمر عند هذا الحد، بل قام براد بيت بصب المشروبات داخل الطائرة على وجه أنجلينا جولي وأطفالها.
وقد بدأ بيت هذا السلوك العدواني بالفعل قبل الصعود إلى الطائرة.
وبعد أن حاول أحد الأطفال التصدي لبراد بيت والدفاع عن والدته أنجلينا جولي. بدأت المواجهة مع الأطفال فاندفع براد بيت
نحوه وأمسك به، وكاد أن يخنقه وضرب طفلًا آخر على وجهه.
فيما تعرضت النجمة أنجلينا جولي لأذى نفسي، بالإضافة إلى للإصابات التي تعرضت في ظهرها.
فشل أنجلينا جولي في إثبات إدانة براد بيت
وصرح مصدر مقرب من براد بيت في إستمرار جولي في إعادة تخيل وصفها لحادثة حدثت منذ 6 سنوات.
وأنها تضيف معلومات غير صحيحة تمامًا، لمحاولة الحصول على مزيد من الإهتمام لنفسها على حساب أسرتها.
وقد أتيحت لها الفرصة لمشاركة المعلومات مع القانون الذي إتخذ قرارًا بعدم توجية الإتهامات، وهذا خلال محاكمة الحضانة
المطولة .
مما أدى إلى منح القاضي 50-50 حضانة لبيت، وما زالت جولي تشارك معلومات خاطئة لأغراض لا يفهمها أحد.
إقرأ المزيد: حقائب نسائية باللون البني لخريف 2022