قال مسؤولون إن ستة لاجئين من الروهينغا القادمين من ميانمار، من بينهم طفلان، لقوا حتفهم بعد أن صدمتهم سيارات على طريق سريع في ماليزيا بينما فر المئات من مركز لاحتجاز المهاجرين، حيث اندلعت أعمال شغب في وقت مبكر من صباح الأربعاء.
وقالت إدارة الهجرة في بيان إن 582 في المجمل من الروهينغا فروا من معسكر احتجاز المهاجرين المؤقت في سونغاي باكاب في ولاية بينانغ الشمالية بعد تحطيمهم الأبواب والحواجز المعدنية، إلا أن 362 من هؤلاء أعيد اعتقالهم بعدها.
ماليزيا، التي لا تعترف بوضع اللجوء، وجهة مفضلة منذ وقت طويل للمنتمين لعرقية الروهينغا الفارين من الاضطهاد في ميانمار أو مخيمات اللاجئين في بنغلاديش. لكن منذ 2020، اعتُقل الآلاف هناك وأودعوا في مراكز احتجاز مزدحمة في إطار ما تقول السلطات الماليزية إنها جهود لوقف انتشار فيروس كورونا.
وقالت الشرطة إنها ما زالت تحقق في سبب أعمال الشغب، بينما تبحث السلطات عن باقي المحتجزين الذين فروا. وأعلن قائد شرطة ولاية كيدا وان حسن وان أحمد للصحفيين أن رجلين وامرأتين وصبيا وفتاة لقوا حتفهم بعد أن صدمتهم سيارات أثناء محاولتهم عبور طريق سريع على بعد حوالي ثمانية كيلومترات من معسكر الاحتجاز. وقبل أعمال الشغب تلك، كان المعسكر يضم 664 لاجئا من الروهينغا، بينهم 137 طفلا.