بعد انتشار شائعات كثيرة، حول تجسيده دور الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد في مسلسل جديد يحمل اسم “ابتسم أيها الجنرال”، يتناول حياة الرئيس الراحل، ووصوله إلى الحكم عام 1970، خرج الفنان السوري مكسيم خليل لينفي الأمر.
وفي تغريدة، كتبها النجم السوري عبر حسابه في “تويتر”، قال إن ما يجري تداوله، حالياً، في بعض مواقع التواصل حول موضوع مسلسل “ابتسم أيها الجنرال”، ارتجالاتٌ عارية من الصحة.
وأضاف النجم السوري، في تغريدته، أن أي معلومات أو تفاصيل تخص العمل سيتم الكشف عنها لاحقاً من قِبل كاتب العمل سامر رضوان، أو الشركة المنتجة، مختتماً رسالته بقوله إنه وجب التنويه.
ولم تكن شائعة تجسيده دور الرئيس الراحل الوحيدة، بل خرجت شائعاتٌ أخرى تؤكد أن النجم سيؤدي دور أحد جنرالات المخابرات السورية، وأن العمل سيكون من بطولة النجمة يارا صبري، وعبدالحكيم قطيفان، وممثلين آخرين من لبنان.
ورغم أن الفنان السوري نفى بعضاً مما يتم تداوله عبر وسائل التواصل بخصوص المسلسل، فإنه لمّح إلى وجود عمل بهذا الاسم، فيما لم تتضح بعد ملامحه، أو نجومه.
مايتم تداوله حالياً في بعض مواقع التواصل حول موضوع مسلسل #ابتسم_ايها_الجنرال ارتجالات عارية عن الصحة.
أي معلومات أو تفاصيل تخص هذا العمل سيتم الكشف عنها لاحقاً من خلال الكاتب #سامر_رضوان أو المكتب الاعلامي للشركة المنتجة.
وجب التنويه.— maxim khalil (@MaximKhalil) June 6, 2022
ومن الواضح أن المسلسل سيكون عملاً مرتقباً، خصوصاً أن الكاتب سامر رضوان معروفٌ بمسلسلاته التي تحمل لهجة حادّة وقاسية، دارت كلها حول الفساد.
وكان مسلسل “دقيقة صمت”، إخراج شوقي الماجري، بطولة عابد فهد، الذي عرض عام 2019، آخر أعمال رضوان.
إقرأ أيضاً: سعد الصغير في أزمة بسبب صورة مع محمد صلاح
بينما كان “رقصة مطر” آخر أعمال الفنان السوري مكسيم خليل، وشاركته بطولته النجمة اللبنانية إيميه صيّاح، وتدور أحداثه حول مايسترو يدعى “بسام القاضي”، توجه له اتهامات خطيرة تقول إنه أقدم على قتل حبيبته وأخفى ذلك، فيما تعود قصة حب قديمة إلى الواجهة حين تستلم محامية قضية حبّها القديم في جريمة قتل، فتخلط الأوراق على أوتار الخيانة والحب.
وسبقه مسلسل “8 أيام”، الذي شاركته بطولته النجمة سينتيا خليفة، ودارت أحداثه في إطارٍ بوليسي حول مجموعة من الجرائم البوليسية، التي تقع ضمن 8 أيام، ويحتوي على العديد من مشاهد الأكشن، حيث أدت فيه سينتيا دور ضابط شرطة، بينما أدى فيه مكسيم دور محامٍ، يُتهم بجريمة قتل لم يقُم بها.